عرضت القوات المسلحة، في معرضها الخاص بدعم توطين صناعة قطع الغيار بالرياض، مركبة تطهير أسلحة الدمار الشامل، والتي اعتلتها جملة "صناعة سعودية"، إذ تعد العربة من أهم المعدات العسكرية في المواقع المستهدفة ومناطق القتال.
ووفقاً لصحيفة "سبق"، فإن العربة تعتبر محطة متكاملة تقوم بمهام التطهير من عوامل أسلحة الدمار الشامل، حسب الحاجة والبيئة، إذ تبدأ بمرحلة إزالة الشوائب والأتربة بضخ المياه، ثم رش مادة التطهير على جسم العربة للتفاعل مع المواد الملوثة، ثم الشطف بالماء الحار لإزالة التلوث المذاب.
وتتمكن العربة من تطهير الأشخاص عن طريق النفخ، كما أنها مجهزة بالأدوات اللازمة للوقاية قبل نقل المصابين إلى المستشفيات، فيما تعمل الإطارات الكبيرة على تجاوز التضاريس الوعرة.
جدير بالذكر أن عربة التطهير فكرة لكل من: قائد سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، العميد ركن عبد الإله الخريجي، ومدير الشؤون الفنية لسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل للقوات البرية، المهندس عبد الله المجلي، ومن تنفيذ وتصميم "الإسناد" للتجهيزات العسكرية.
