أكدت والدة القيادية بتنظيم الدولة "داعش" ريما الجريش عدم صحة الأنباء التي ترددت مؤخرا عن وفاة ابنتها، مشيرة إلى أنها حية ترزق ومعها أطفالها الخمسة في سوريا.
وكانت الجريش قد سافرت إلى سوريا برفقة أبنائها (معاذ 16 عاما، مارية 14 عاماً، عبدالعزيز 13 عاماً، سارة 8 أعوام، عمار ثلاثة أعوام)، متسللة عبر اليمن قبل نحو عامين.
وقالت والدة الجريش وفقا لصحيفة "الرياض": "ما يتم تداوله عن وفاتها إشاعة غير صحيحة وابنتي حية ترزق هي وأطفالها الخمسة في سوريا"، مضيفة: "موتها سيكون أكثر شرفاً لها من بقائها بيد داعش".
ولفتت الأم إلى براءتها من فكر ابنتها الذي لا ترتضيه، مبينة: "أمرتها بالعودة وتسليم نفسها للسفارة السعودية في تركيا، لكنها لم تمتثل لأمري".
وتابعت أن ريما سلكت هذا الطريق دون حول منها ولا قوة، وأنها جاهدت مرارا وتكرارا لثنيها، حتى وصل الأمر بها أن حبستها في المنزل، بل وذهبت طالبة من وزارة الداخلية عدم الإفراج عنها في آخر مرة قُبض فيها على ابنتها.