كشف بندر الرشيدي شقيق الشهيد بدر حمدي الرشيدي عن تفاصيل عدة تخص أخاه الشهيد وأسرته، مشيرا إلى أن بدر كان يرعى أمه وأخاه المعاق وأنه لم يسئ لأقاربه الذين غدروا به وأراقوا دمه.
وقال بندر في مداخلة ببرنامج "الراصد" على قناة الإخبارية مساء اليوم (الأحد) إن الشهيد كان مهتما بوالدته وأخيه المعاق ومسؤولا عن رعايتهما، وإن لديه ولدين أكبرهما يبلغ من العمر 8 سنوات وإن زوجته الآن حامل.
وعن تفاصيل الغدر به، لفت إلى أن أحد الإرهابيين ويدعى "وائل" تواصل مع الشهيد برسالة يوم الثلاثاء 8/5/ 1437هـ موهما إياه بوجود غرض لوالدته يريد إعطاءه إياه، وواعده في مكان الجريمة ثم غدر به، مؤكدا أنه لا صحة لما يشاع من وجود خلافات عائلية بين الشهيد وأقاربه الغادرين.
ولفت إلى أن آخر تواصل له مع أخيه الشهيد كان قبل الحادثة بيوم، حيث اتصل به ليطمئن على صحته، مشيرا إلى أنهم لم يشكوا في الجناة أو أنهم يضمرون شرا لشقيقه، وأنهم عرفوا بخبر مقتله من الشرطة بعدما أبلغوها عن تغيبه وأنه ذهب لمقابلة بعض أقربائه.
ونوه إلى أن أخاه المعاق حالته ازدادت سوءا بعد مقتل شقيقه الذي كان يرعاه، مناشدا ولاة الأمر بالمملكة تبني علاجه بالخارج حيث إنه لا يستطيع علاجه.
