أوضح عضو مجلس الشورى اللواء المهندس ناصر الشيباني أن مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن خلقت توازناً بين المدن العسكرية السعودية التي سبقتها في "خميس مشيط، تبوك، الطائف" وتوازنا عسكرياً في المنطقة لوجود تهديدات إقليمية، وهي موقعاً حيوياً للتدريب.
وبحسب تقرير لـ"الأخبارية نت"، فإن المدينة تعد أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، وأنشأها قطاع الهندسة العسكرية الأمريكي قبل 27 عاماً على شكل زمردة لذا أطلق عليها وصف "الزمردة"، كونها تشبه زمردة سداسية الشكل، وشهدت أحداثاً كبرى مثل "عاصفة الصحرءا"، وتدريبات "رعد الشمال".
ويمضي التقرير، بأن المدينة لعبت الدور الأساس في معركة تحرير الكويت، بعد أن استقبلت حينها نحو 700 ألف مقاتل هم جنود قوات التحالف التي شاركت في تحرير الكويت، وكانت منطلقاً لـ"عاصفة الصحراء" التي جاءت لتحرير الكويت من الغزو العراقي.
فيما أشار اللواء الشيباني إلى الدور الاجتماعي لمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن والمناطق التي حولها، حيث مثلت رافداً اقتصادياً حيوياً لكل المنطقة، بجانب أنها مثلت عمقاً استراتيجياً لمنطقة الخليج إبان حرب الخليج الثانية.
