أفادت شركة غوغل بأن سيارتها ذاتية القيادة قد اصطدمت بحافلة ركاب تقل 15 ركبا، في حادث هو الأول من نوعه الذي تكون فيه السيارة ذاتية الدفع سببا فيه.
ووقع الحادث في 14 فبراير الماضي باحد شوارع وادي السيلكون بكاليفورنيا حيث دارت سيارة ذاتية القيادة "لكزس" حول حقائب رملية في حارة واسعة.
ووفقا لتقرير الشركة فإن القائد الآلي للسيارة اعتقد أن الحافلة ستبطئ سرعتها لتتيح لسيارة "غوغل" الاستمرار في طريقها وهو ما لم يحدث، وبعدها بـ3 ثواني اصطدمت السيارة بالحافلة مما أسفر عن أضرار طفيفة في المستشعر الداخلي والعجلة الأمامية.
وقالت غوغل إنها تتحمل بعض المسؤولية عن حادث الاصطدام، عندما تراجعت السيارة اللكزيس التي كانت تسير بسركة 3 كلم/الساعة أمام حافلة تسير بسرعة 24 كلم/الساعة.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن بيان غوغل " "نحن نتحمل بوضوح بعض المسؤولية، لأنه إذا كان لدينا سيارة لم تتحرك هناك لن يكون حادث تصادم."
من جانبه، قال كريس أورمسون رئيس مشروع السيارة ذاتية القيادة إنه يعتقد أن السيارة تحركت قبل تحرك الحافة. لافتا إلى أن سيارة غوغل تتحمل بعض المسؤولية.
وأوضحت سانتا كلارا المتحدثة باسم هيئة الطرق أنه لم يصب أي من ركاب الحافلة الخمسة عشر أو سائق الحافلة.
وقد سجلت شركة السيارات ذاتية القيادة ملايين الأميال في أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، وحتى الآن لم تسجل سوى حوادث محدودة. وفي جميع تلك الحوادث، يلقى باللائمة على مستخدمي الطرق الآخرين.