رفض الحكم الدولي مرعي العواجي، تقييم نفسه خلال إدارته مواجهة نهائي كأس ولي العهد بين فريقي الهلال والأهلي، وأوضح إلى أن هناك أشخاصاً مختصين بذلك التقييم، وأشار العواجي إلى أن إدارة حكم سعودي للموسم الثاني على التوالي لإدارة مباراة نهائية، يعتبر عملاً مميزاً وتشريفاً لنا ورد على من يشكك في الحكام المحليين، وعن الانتقادات التي تواجههم كحكام محليين في حال وجود خطأ والصمت عن زملائهم الأجانب علق بشكل مقتضب (روحوا اسألوهم) لا أعرف لماذا؟، إليكم تفاصيل ثنايا الحوار:
بداية نبارك لك نجاحك خلال إدارتك مواجهة النهائي، ضمن بطولة كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي؟
ـ الله يبارك فيك .. والحمد لله هذا بفضل الله عز وجل ثم وقفة الجميع معي، سواء أهلي أو لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا، وجميع متابعي الرياضة السعودية.
للمرة الثانية يتم تكليفك لمباراة نهائية، حدثنا عن شعورك وأنت تتلقى هذا التكليف في ظل الضغوطات التي يواجها الحكم السعودي؟
ـ الحمد لله فضل من ربي، وثقتي بنفسي جعلتني أعيش بهدوء منذ إبلاغي بالتكليف ولم أتابع أي من ردات الفعل، سواء الإيجابية أو السلبية.
كيف استعددت لقيادة النهائي؟
ـ ما في شك النهائيات لها تعامل خاص ورونق جميل يشعر بالفخر، لكن أود توضيح معلومة مهمة عني أن كافة المباريات التي أديرها بالنسبة لي (مهمة) ولا تختلف كثيراً عن أي النهائيات التي لها طابع بسيط ومختلف.
عفواً كابتن بماذا تختلف؟
ـ تكريم وتشريف على راعي الحفل، يجعلك تسعى لتقديم الأفضل وإنجاح المناسبة وأخرجها بالصورة التي تليق بسمعة الكرة السعودية.
هناك من وصف إدارتك للمباراة النهائية مجاملة من قبل عمر المهنا بحكم قربكما من بعضكما؟
ـ ضحك ثم قال، يا أخي الكريم الأخ الأكبر لي عمر المهنا موقفه يكون مثل (المدرب) الذي يبحث عن النجاح كما هو حال غيره، لذلك أين المجاملة في اسنادي أو إسناد غيري لإدارة مباراة ولكن كلام الناس يتداول وكل شخص يعبر عن رأيه حسب وجهة نظره.
كيف تقيّم أداءكم في المباراة؟
ـ طبعاً من غير المنطقي أن أقوم بتقييم نفسي وزملائي الذين كانوا معي خلال مواجهة الكأس، لأن من يقيمنا المسؤولون والقانونيون والخبراء، الذي نفسح لهم المجال ونتعلم منهم ونتقبل النقد مثل نسعد بالمدح.
ما الصعوبة التي واجهتكم في النهائي؟
ـ من قال لك أننا واجهنا صعوبة وغيرها، الحمد لله لم تكن متواجدة بل من وجهة نظري قمنا بعملنا على أكمل وجه.
الهدف المبكر الذي أحرزه الهلال خلال النهائي تتوقع سهل من المهمة أم صعبها عليكم؟
ـ لا أعرف المغزى من سؤالك، لأننا كحكام سواء كنت أنا أو غيري، لا يعني لنا إطلاقاً التسجيل المبكر أو غيره، لأن ذلك ليس من اختصاصنا، نحن نعتمد على الحالات التحكيمية وتطبيق القانون فقط داخل المستطيل الأخضر.
نهائي لكأس ولي العهد بطاقم سعودي للموسم الثاني على التوالي هل هذا معنى أنه إعادة ثقة لكم كحكام محليين؟
ـ اللهم لك الحمد والشكر، هذا فضل من الله عز وجل وبإذن الله الثقة تستمر لأنها بالنسبة لنا كحكام سعوديين جميعنا نملك الثقة.
هل حرصت على معرفة ما يدور في الاعلام قبل أو بعد النهائي؟
ـ ولله الحمد لم أتابع ما دار في الإعلام سواء قبل أو بعد المباراة النهائية لأجل أكون أكثر تركيزاً وتجهيزاً للمواجهة الكبيرة ولإرضاء الله عز وجل ثم نفسي، لأن النجاح قبل أن يسجل باسمي يسجل باسم الحكم السعودي.
لماذا لا تتابع الاعلام؟
ـ بطبيعتي كذا لا أحب سوى مشاهدة المباريات فقط، وأتجاهل الاستديو التحليلي قبل وبعد المباراة، كذلك لا أحب مشاهدة برامج المحللين التحكيمين الذي تظهر على الشاشات الفضية.
تكليف الحكام الأجانب في المباريات المهمة والنهائية هل يسبب إحباطاً للحكام السعوديين؟
ـ طبعاً لا لأن الجميع يعمل للوصول للنهائيات كونها تسجل له في تاريخه، ونحن وهم نستفيد من بعضنا البعض.
لماذا أخطاء الحكم السعودي تكبر في المقابل يتم الصمت على الأجنبي؟
ـ للأسف .. لا أعلم، لكن أتمنى أن توجه نفس هذا السؤال إلى من يضخم أخطاء الحكم المحلي.
بصراحة كابتن مرعي هل تتضايقون من الهجوم الشخصي؟
ـ طبعاً نعاني عندما يكون هناك تدخل شخصي وإساءات واتهامات غير صحيحة إطلاقاً، ولكن دعني أقولها لك سواء مرعي أو زملائي الحكم ولله الحمد فنحن قادرون على التعايش مع ذلك، فكما أشرت لك سابقاً أنني غير متابع جيد للإعلام ووسائل مواقع التواصل الاجتماعي مثل (تويتر والفيس بوك وغيرها).
أصبحنا نشاهد كل موسم هجوماً على الحكام بحجة دعم فريق معين، أنت كيف ترى ردة فعلكم على تلك الاتهامات؟
ـ من الطبيعي تكون تلك الهجمات من هنا وهناك، وبعض من الاتهامات التي تطالنا كحكام، لكن ذلك ليس على مستوى المحلي بل في العالم أجمع يوجد بها مثل ما ذكرت.
ما مدى الاستفادة من تواجد هاورد ويب معكم وبماذا استفاد مرعي؟
ـ لا تستطيع أن تحكم على عمله خلال الفترة القصيرة وتقييم عمله، لكن أعتقد أنه يعمل بدراسة جدوى لخدمة الحكام والتحكيم والاستفادة منها مستقبلاً.
تواجد الشخصيات الاعتبارية من مسؤولي الأندية على دكة البدلاء واحتكاكهم معكم أسوأ قبل أو بعد المباراة هل يضعكم تحت ضغوطات كما يتحدث الإعلام؟
ـ من قال لك هذا الكلام .. للأسف غير صحيح إطلاقاً ما يتم تداوله.
المساحة الأخيرة لك؟
ـ أشكرك أخوي منصور على اللقاء وأتمنى التوفيق للجميع وخاصة زملائي الحكام واللجنة برئاسة الأخ الأكبر لي والعزيز جداً الكابتن عمر المهنا ولمدير دائرة التحكيم هاورد ويب.