أعلن معهد نوبل الثلاثاء أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام وصل إلى 376 شخصية، وهو رقم قياسي يضرب رقم عام 2014 الذي شهد ترشيح 278 شخصية.
وأوضح المعهد أن مرشحي العام الحالي هم 228 شخصية و148 منظمة. علما بأن هوية هؤلاء تبقى سرية لمدة خمسين عاما ما لم يقرر -الذين قاموا بترشيحهم من برلمانيين ووزراء وأكاديميين وفائزين سابقين بالجائزة- الكشف عن ترشيحاتهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير معهد نوبل، أولاف نولستاد، أن هذا العدد الكبير "يدل على أننا نعيش في عالم يشهد الكثير من النزاعات، وعددا كبيرا من العمليات التي تجري باتجاه إيجابي".
ووفق الفرنسية ووكالة رويترز للأنباء، فإن من بين المرشحين المتعاقد السابق بالمخابرات الأميركية إدوارد سنودن، وكذلك الحكومة الكولومبية وجماعة متمردي فارك في حالة نجاحهما في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي خمسة عقود من الحرب.
كما يتوقع أن تضم القائمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبابا الفاتيكان فرانشيسكو، وكذلك دونالد ترامب الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري الأميركي لمنصب الرئاسة، والعراقية الإيزيدية ناديا مراد التي اشتهرت بعدما قالت إنها تعرضت لانتهاكات من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
يُذكر أن موعد تقديم الترشيحات قد انتهى بداية فبراير/شباط الماضي، وعقدت لجنة الاختيار التي تضم خمسة أعضاء اجتماعها الأول الاثنين الماضي.
علما بأن الفائز أو الفائزين الذين يجب ألا يتجاوز عددهم ثلاثة، سيتم الكشف عنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت جائزة نوبل منحت عام 2015 لـ "رباعي الحوار التونسي" تكريما لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عبر الحوار.