أكد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أحمد الخميس أن قرار عدم لعب الأندية السعودية في إيران ضمن مباريات دوري أبطال آسيا هو قرار سيادي ولا رجعة فيه ، مشددا على أنه لو أصر الاتحاد الآسيوي على إقامة مباريات الأندية السعودية مع نظيرتها الإيرانية في إيران فستنسحب الأندية السعودية من البطولة، وقال للرياضية :"لو أصر الاتحاد الآسيوي على لعب الأندية السعودية آسيويا في إيران دون عودة العلاقات الطبيعة بين السعودية وإيران فإن الأندية السعودية ستنسحب من المشاركة كون قرار عدم اللعب في إيران لارجعة فيه والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وافق على طلبنا واقتنع بذلك وخوض الأندية الإماراتية الشقيقة مبارياتها في إيران لا يعنى لعب الأندية السعودية هناك".
غير أن الخميس شدد على أن الاتحاد الآسيوي سبق أن اقتنع بموقف الأندية السعودية، وأضاف :"حدد الآسيوي موعد 15 مارس كوعد نهائي لتنفيذ هذا القرار في حالة عدم عودة العلاقات الرسمية بين السعودية وإيران، وبناء على ذلك ستلعب الأندية السعودية في الدوحة وتمت الموافقة على ذلك من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما لم يختر الاتحاد الإيرانى لكرة القدم حتى الآن الدولة التي تريد أنديته اللعب فيها".
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أجلت مواجهات الأندية السعودية مع الإيرانية في دوري أبطال آسيا النسخة 2016 إلى الجولات الخامسة والسادسة من دوري المجموعات بعد أن كانت في الجولتين الأولى والثانية، للنظر في الأوضاع بين السعودية وإيران، وفي حال استمرت الأمور على ما هي عليه حاليا سيقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تلقائياً لعب المباريات في أراضٍ محايدة.
