روى مساعد الطيار رامي غازي، تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الكابتن وليد المحمد، الذي توفي خلال رحلة للخطوط السعودية من بيشة للرياض.
وأبان غازي، أن معرفته بالكابتن وليد، عمرها ثلاثة أيام فقط، حيث تعرف عليه خلال رحلة من جدة إلى إسطنبول، ومن ثم ترافقا في رحلة إلى المدينة المنورة، استغل الكابتن وليد معظم الوقت في المسجد النبوي الشريف.
وأضاف أنه خلال الرحلة الأخيرة، كان الكابتن يكثر من الاستغفار، وفي بعض الأوقات يردد بصوت مرتفع، مبيناً أنه لم تكن عليه أي أعراض للمرض، ولكن لاحقاً بدأت تظهر عليه علامات الإرهاق، ولم تمر سوى لحظات حتى أغمي عليه، وفقاً لـ"العربية نت".
وقال إنه طلب المساعدة من مشرف الرحلة، حيث تم إخراج الكابتن من قمرة القيادة، حيث تمت الاستعانة بفني مختبر كان في الرحلة، وجرى عمل الإسعافات الأولية واستخدام جهاز الإنعاش القلبي الكهربائي غير أن ذلك لم ينجح، حيث أكد الطبيب الذي صعد للطائرة بعد هبوطها وفاة الكابتن.
وأوضح غازي، أن خبر الحادثة انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن والده تلقى في بادئ الأمر خبراً يفيد بوفاته، ما أدى لانهياره، ليتم لاحقاً إخباره بعدم صحة ذلك الخبر، وأن ابنه بخير.