علقت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض على موضوع فتاة الأفلاج التي أُصيبت مساء أمس الخميس بطلقة من سلاح هوائي في البطن، تسببت بحدوث نزيف داخلي.
وأكدت "صحة الرياض" أنه لعدم وجود طبيب أوعية دموية بالأفلاج تم نقل الفتاة لمستشفى الملك خالد بالخرج، ولم يتم إدخالها أيضاً المستشفى الأخير لعدم وجود طبيب أوعية دموية؛ وتم تحويلها لمستشفى الملك سلمان بالرياض، ولعدم وجود طبيب مختص اتجهت بها أسرتها لطوارئ مدينة الملك سعود الطبية، وتم إدخالها غرفة العمليات، وإخراج الرصاصة التي كانت مستقرة في بطنها.
وكانت "سبق" قد نشرت الخبر ظهر اليوم الجمعة تحت عنوان " فتاة الأفلاج المصابة بطلقة سلاح تبحث عن طبيب (أوعية) بـ3 مستشفيات ".
وقال لـ"سبق" سعد القحطاني، المتحدث الرسمي لصحة الرياض: إن فتاة الأفلاج المصابة تم إدخالها مدينة الملك سعود الطبية، وأُجريت لها عملية جراحية لاستخراج الرصاصة. مشيراً إلى أن حالتها مستقرة.
وعزا القحطاني عدم وجود طبيب أوعية دموية بمستشفيَيْ محافظتَيْ الأفلاج والخرج ومستشفى الملك سلمان بمدينة الرياض إلى نقص الكوادر الفنية بالقوى العاملة، مؤكداً أن النقص موجود على مستوى السعودية بشكل خاص، والخليج بشكل عام، ومضيفاً بأن هناك لجاناً تعاقدية خارجية لتخصصات نادرة، سيتم توزيعها على مستشفيات المناطق الطرفية.
يُذكر أن فتاة تبلغ من العمر قرابة 17 عاماً نُقلت مساء أمس الخميس لمستشفى الأفلاج العام لإصابتها بطلقة هوائية بالخطأ، تسببت في حدوث نزيف داخلي.