طوال تاريخ الدوري السعودي بمختلف مسمياته وعناوينه وأنظمته، التقى فريقا الأهلي والشباب في 77 مباراة سابقة، فاز الأهلي في 26 (34%) والشباب في 20 (26%) وتعادلا في 31 (40%)، وسجل الراقي 100 هدف، بينما سجل الليث 84 هدفًا، وكانت أكبر انتصارات الأخضر بنتيجة 6 /0 عام 1978، بينما حضرت أعرض النتائج للأبيض والأسود في كأس الملك عام 2008 وقوامها 6 /1 لتصبح الفترة الفاصلة بين أكبر نتيجتين هي 30 عامًا كمفارقة ملفتة وبارزة.
التقى الفريقان في الدور الثاني من منافسات الدوري في عروس البحر الأحمر جدة في 20 مناسبة سابقة، فاز الأهلي في 8 والشباب في 5 وتعادلا في 7 مناسبات، بينما تواجه الطرفان في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الملقب بـ»الجوهرة المشعة» في مناسبتين سابقتين، فاز الشباب في أولاهما بثلاثية نظيفة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2014 وتعادلا في الثانية في الدور الأول للنسخة السابقة لدوري جميل بدون أهداف.
ويتصدر المهاجمين الأهلاويين السابقين أمين دابو وطلال المشعل قائمة هدافي مواجهات الكلاسيكو السابقة ضمن الدوري بـ8 أهداف، يليهما الشبابيان ناصر الشمراني وناجي مجرشي بـ5 أهداف لكل منهما.
حقق المهاجم الأهلاوي السابق بالحسن العلوي «هاتريك» في مواجهة عام 1995 كما أحرز المهاجم الشبابي ناصر الشمراني السابق ذات الرقم عام 2007.
الأهلي يعتبر رابع أفضل هجوم في دوري هذا العام، وأقوى دفاع وأقل الفرق خسارة بهزيمة وحيدة وأقل الفرق استقبالًا للأهداف خارج أرضه «3 أهداف»- وأقل الفرق استقبالًا للأهداف في الشوط الأول بـ4 أهداف، وأكثر الفرق تقدمًا في الشوط الأول بـ8 مناسبات، وأكثر الفرق من حيث عدد مرات المحافظة على نظافة الشباك بـ9 مباريات بسجل نظيف من الأهداف المستقبلة، وأكثر الفرق افتتاحًا للتسجيل في المباريات في 15 مناسبة، كما أن مهاجمه السوري عمر السومة هو ثاني الهدافين بـ12 هدفًا بالشراكة مع لاعب وسط الهلال البرازيلي كارلوس إدواردو وقائده تيسير الجاسم صاحب ثاني أفضل سجل في صناعة الأهداف بصناعته لـ5 أهداف، ومهاجمه مهند عسيري الأكثر تسجيلًا بالرأس بـ4 أهداف.
في المقابل يعتبر الشباب ثاني أقل الفرق تعادلًا بعد الهلال بـ3 تعادلات، وسابع أقوى هجوم بـ21 هدفًا، وثاني أقوى دفاع بـ14هدفًا في مرماه، وأكثر الفرق حسمًا للنتيجة في الشوط الثاني بـ6 مرات، وأكثر الفرق في الخروج بسجل نظيف من البطاقات الملونة بـ6 مباريات، وأكثر الفرق تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء بـ5 أهداف، ولم يغب حارس مرماه محمد العويس عن أي مباراة بمجموع دقائق لعب 1620 دقيقة تعادل 18 مباراة كاملة.
فهل يثأر الأهلاويون لحرمان منافسهم لهم من لقب الدوري في آخر مواجهة حسم بينهما وفي جدة بالذات ويحصدون فوزهم الأول عليه في الجوهرة المشعة؟ أم يواصل الشبابيون صحوتهم مع مدربهم التونسي فتحي الجبال ويؤكدون فألهم الحسن مع جوهرة جدة المتلألئة والتي حصدوا الذهب مع افتتاحها قبل عامين؟.
