أكدت المملكة أنها أصدرت أنظمة لحماية الطفل من الإيذاء والإهمال، بما في ذلك التحرش الجنسي، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بحقه في الحياة، وحظر أي أعمال قد تضر بسلامته، وسنت عقوبات للمخالفين بالحبس والغرامة، إضافة إلى أنها انضمت وصادقت على الاتفاقيات الأممية والبروتوكولات المنظمة لها.
وأوضح السفير فيصل طراد، سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان اليوم، أن المملكة صادقت على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق ببيع الأطفال وبغاء الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية، وأصدرت نظام حماية الطفل في شهر نوفمبر 2015م، كما تم إنشاء مركز اتصال في وزارة الشؤون الاجتماعية لتلقي بلاغات العنف ضد الطفل.
وأضاف أن المملكة أطلقت برنامج الأمان الأسري عام 2010م لمساندة الطفل، بهدف تعزيز الوعي بحقوقه لدى الفرد والمجتمع بمشاركة 15 جهة حكومية وغير حكومية، كما تم إنشاء 64 مركزا للحماية من العنف في المنشآت الصحية تختص بالتعامل مع حالات العنف التي يتعرض لها الطفل، إضافة إلى عدة إجراءات أخرى.
وبين أن سياسة المملكة التعليمية تعتمد على الإيمان بالكرامة الإنسانية وتقرير حق الذكور والإناث في مختلف الأعمار وذوي الاحتياجات الخاصة منهم في التعليم بما يلائم المتعلمين، وتدعيم مسيرة التعليم لجميع مراحله بصفته اللبنة الأساسية للتنمية وحقوق الإنسان، وإنشاء برامج رعاية للأطفال الأيتام.