close menu

كشف تفاصيل جديدة عن مقتل الرشيدي والحوار الذي دار بين ثلاثة من الجناة وأمهم قبل تنفيذ جريمتهم

كشف تفاصيل جديدة عن مقتل الرشيدي والحوار الذي دار بين ثلاثة من الجناة وأمهم قبل تنفيذ جريمتهم
المصدر:
أخبار 24

كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة بحادثة قتل الرقيب بقوة الطوارئ الخاصة في القصيم بدر الرشيدي على يد ستة من أقاربه، مشيرة إلى حوارٍ دار بين الأشقاء الثلاثة الجناة وأمهم قبل تنفيذهم جريمتهم برفقة ثلاثة آخرين من أبناء عمومتهم.

وأوضحت المصادر أن الجناة الستة استغرقوا من الوقت 3 ساعات للوصول إلى موقع تنفيذ جريمتهم، حيث توقفت سيارتهم بنحو الساعة السادسة مساءً في القصيم ليبدأ التخطيط وسحب الضحية إلى موقع الجريمة، لافتة إلى أن الجناة نفذوا جريمتهم بابن الخالة بين السابعة والثامنة مساءً وتركوه مسجّى بدمائه على الطريق الواصل بين الرياض والقصيم والمدينة المنورة.

وتابعت المصادر وفقا لـ"العربية نت" أن أبناء الخالة الثلاثة (وائل ومعتز ونائل) كانوا قد ابتعدوا عن مناسبات العائلة منذ عامين كاملين، كاشفة أن معتز كان عازف عود ماهرا، بينما كان شقيقه وائل - العقل المدبر لعملية قتل "بدر" - هو الآخر عازفا للعود و"هاكر" ومحترف شبكات إلكترونية.

وذكرت أنه في يوم مقتل "بدر" كانت والدة الأشقاء الثلاثة (خالة بدر) قد التقت أبناء القتيل في القصيم، وفي هذه الأثناء تلقت الأم اتصالاً هاتفياً من نجلها وائل يقول لها فيه إنهم خارجون في رحلة برية خارج المنزل، وطلب من شقيقيه معتز ونائل جمع 4 أجهزة كمبيوتر خاصة بهم كانت متواجدة في المنزل، ما لفت انتباه الوالدة التي سألتهم عن سبب حملهم للأجهزة، فكان ردهم بأنها تحتاج إلى الصيانة قبل مغادرتهم في رحلتهم، وكانت هذه الكلمات آخر ما تحدثت به مع أبنائها الذين غدروا بابن عمهم.

وأضافت المصادر أن أعضاء المجموعة خططوا لقتل أكثر من قريب يعمل في مختلف القطاعات الأمنية، وكانت البداية "بدر"، منوهة إلى أن مسلم (والد الأشقاء الثلاثة) لم يستطع، رغم خبرته كرجل عسكري متقاعد، كشف تحركات أبنائه خلال تلك الفترة مع بداية عزلتهم عن أبناء عمومتهم، خصوصاً في "روض بن هادي"، القرية التي تجمعهم.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات