close menu

المعيرفي : جمهور الاتحاد (ساحر)

المعيرفي  : جمهور الاتحاد (ساحر)
المصدر:
صحيفة النادي

رفض المعلق المميز سمير المعيرفي الإفصاح عن ميوله لأحد من الاندية المحلية السعودية، أياً كانت الظروف كونه كمعلق لا يود الدخول في (صراعات) الجماهير، وأنه يقدر ويحترم كافة الأندية المحلية، وذلك خلال حواره المطول مع (النادي)، وسرد قصة بداياته مع التعليق ومن أين بدأت ومن له الفضل بعد الله.. إليكم التفاصيل:

ماذا فعلت بالجماهير الاتحادية خلال مواجهة الوحدات الأردني (الملحق)؟

ـ لم أفعل شيئا قمت بعملي في كابينة التعليق كما ينبغي أن أقوم به.

تركت المباراة واتجهت لـ(المدرج) وكأنك رئيس رابطة؟

ـ تقصد الثواني التي رددتها مع الجمهور (يا أخي خليني أقولك أن منذ بداية المباراة ومدرج الاتحاد يصدح بفنه وعزفه) وذلك الامر أجبرني على الصمت لثوان انتقلت فيها من كابينة التعليق في الدوحة الى مدرجات الجوهرة في جدة ودون أن أشعر بدأت في الغناء معهم، بكل أمانة مدرج الذهب يملك جاذبية خاصة بهم فنهم الخالد الفريد باختصار سحرني مدرج العميد.
تحمست مع رابطة الاتحاد وبدأت في ترديد الأهازيج.

أين الحياد في ذلك؟

ـ بالعكس وصفت ونقلت ما يحدث في الجوهرة من جماليات وروائع كان يرسمها مدرج الاتحاد بطريقتي وأسلوبي البعض ربما ينقلها أبيات شعر وكلمات دون أن يغني وهذا هو الاختلاف.

هناك من يقول بأن المعيرفي عرف من أين تؤكل الكتف وكسب شهرة واسعة عقب المقطع الذي تردد فيه الأهازيج؟

ـ ضحك ثم قال: صدقني لم أبحث عن هذا الامر إطلاقا لكن ظروف المباراة وعودة الاتحاد للقارة الآسيوية والمشهد الجماهيري كان حديث للكل ساهم في انجاح تلك الليلة بما فيها معلق المباراة.

بدليل أن متابعيك عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وصل لـ(14 ألفا) بعد أن كان أقل من ذلك الرقم؟

ـ الحمد لله هذا يدل على أنني قدمت عملا مميزا ووجد القبول لدى المشاهدين ومحبة الناس من الله لا تباع ولا تشترى.

لكن ذلك يدل على أنك معلق (شو) تريد جذب الجماهير وبحكم أنك تعرف وتدرك جيداً تأثير مدرج الذهب؟

ـ عفواً أين (الشو) في نقلي لما يدور أمام أعين ومسمع الكل، أما عن تأثير مدرج الاتحاد الكل يعرف قيمته وتأثيره وحجمه الذي يتحدث عنه الكل في الخليج والوطن العربي بل وحتى آسيوياً.

اتحاديتك لم تستطع اخفاءها أمام الجميع وتأكيداً تغريدتك وأنت تطالب بإعادة مباراة الاتحاد والقادسية؟

ـ الاتحاد والقادسية لم تكن شأنا اتحاديا بل هي قضية جدلية تحكيمية تحدث عنها الكل من إعلامين وحكام وأعضاء اتحاد كرة قدم سابقين والشارع الرياضي بكافة ميوله فلماذا عندما كتب سمير أصبح اتحاديا؟!

هل من العيب أن يعلن المعلق ميوله الكروية؟

ـ ليس عيبا لكن التعليق يطلب الحياد ولذلك لا يمكن أن أفصح اتحدث عن نفسي.

لو كانت مباراة لأي ناد سعودي آخر هل ستردد أهازيجه مثلما فعلت بمواجهة الاتحاد والوحدات؟

ـ سوف اتفاعل واتغنى مع كل الأندية السعودية دون استثناء وهذا الامر يعرفه جيداً من يتابع تعليقي في دوري ابطال آسيا فالعام الماضي قالوا إنني أهلاوي حينما علقت لهم، وهذا العام اتحادي وغداً نصراوي أو هلالي، بدليل الاشادة بي عقب مواجهة الهلال الآسيوية.

متى وكيف ولماذا اتجهت لمهنة التعليق والتواجد داخل (الكابينة المغلقة)؟

ـ عام 2010 بدأت التعليق واخترته دون غيره من حبي لهذا المجال وتولعي به منذ الصغر الى أن أصبح مهنتي ومصدر رزقي الذي احترفه حالياً، وطبعاً هواية وموهبة لازمتني من سن مبكرة تقريبا في سن الـ(9) من خلال النشرة الرياضية في الاذاعة المدرسية أو تعليقي على لعبة (سوني) الإلكترونية سابقاً وبعد ذلك البلايستيشن مع أشقائي وأقاربي.

هل كنت تقتدي بأشخاص محددين إلى أن أصبحت معلقاً؟

ـ كل معلق في بدايته لا بد أن يتأثر واعجبت بمدرسة تعليقية معينة مثل محمد رمضان والراحل زاهد قدسي في السعودية والراحل حمادة إمام في مصر وخالد الحربان في الكويت ولعل اغلب هذه الاسماء لم أستمع اليه بشكل مباشر بحكم صغر سني في ذلك التوقيت لكن حرصت للاستماع لهم عن طريق أشرطة الفيديو التي كانت متوفرة في مكتبة والدي فيما بعد.

في كلمتين ماذا تقول لكل من:
رؤوف خليف: ممتع ومبدع.
عصام الشوالي: موسوعة التعليق.
عامر عبدالله: معلق قدير.
فارس عوض: أنت معلم.
فهد العتيبي: النمبر ون.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات