أكد سلطان الحربي حكم مباراة الأزمة بين الاتحاد الوحدة في ختام الجولة العشرين لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، السبت الماضي في أول تصريح له بعد الأزمة، خصَّ به (المدينة) أنه مقتنع تمامًا بما قدمه في تلك المباراة، بل يفتخر به، وكانت هناك بعض الأخطاء التقديرية، لكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة.
وبيَّن سلطان الحربي أن المشكلة تكمن في رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، وبسبب قلة خبرته، حاول إثارة التوتر أثناء المباراة، ونقله إلى لاعبيه داخل الملعب، وحاول أن يقنعهم بأن السقوط داخل منطقة الجزاء، يعني احتساب ضربة الجزاء.
وتابع الحكم سلطان الحربي موجهًا سؤالًا لرئيس الاتحاد، هل سجل فريقك هدفًا وألغاه الحكم أم أنك تريد الفوز بصافرة الحكم عن طريق احتساب ضربة جزاء.
وقال الحربي إنه تلقى عدة اتصالات عقب المباراة من عقلاء كثيرين تناقشوا معه بمنطقية، وقدموا له الشكر على قدرته على تحمل التوتر الذي حفلت به تلك المباراة، وحافظ على هدوئه واتزانه.
وشدد الحربي على أنه ليس نادمًا على ما قدمه في هذه المباراة، بل إنه فخور، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك حكم أجنبي لتلك المباراة، ما وصلت ردة فعل الاتحاديين إلى هذه الدرجة، ولكن قدري أني حكم سعوديا من حكام المستقبل، وأرفض أن أجامل كيانًا أو ناديًا مهما كان.
وعن عدم مصافحة رئيس الاتحاد، أكد الحربي من غير المنطق أصافح رجلاً ظل طوال المباراة يوجه لي الإساءات ويحاول إثارة الجماهير ضدي، وقد اعتاد عقب نهاية كل مباراة لفريقه أن يتوجه إلى الحكام بنية مصافحتهم، ثم يتحول بالهجوم عليهم بألفاظ غير مقبولة.
