أيد المدرب الوطني بندر الأحمدي ورئيس النادي إبراهيم البلوي فكرة الجهاز الفني والذي يقوده بيتوركا المتمثلة في إقامة معسكر للفريق في جبل علي بمدينة دبي الإماراتية خلال فترة توقف الدوري خصوصا أن الفترة تعتبر طويلة وبالتالي تعتبر مناسبة جدا لإقامة معسكر يركز خلالها المدرب بيتوركا والجهازان الإداري والفني المرافق له على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق أخيرا.
وافتقد على إثرها العديد من النقاط المهمة سواء في المنافسات المحلية أو التصفيات الأولية للبطولة الآسيوية، ملخصا أبرز الأخطاء المؤثرة على الفريق الاتحادي في النقاط التالية:
وضح جليا من خلال الجولات السابقة حاجة الفريق للبديل الجاهز لتعويض اللاعب الأساسي في حال تعرضه للإيقاف أو الإصابة بدليل أن الفريق الاتحادي تأثر بغياب اللاعب فهد المولد بعد قرار الإيقاف وإصابة ريفاس وغيابه عن أكثر من لقاء، وبالتالي فإن بيتوركا أمامه مهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة تكمن في تجهيز أكثر من لاعب في جميع المراكز والخانات، وهذا الأمر يحتاج للعب لقاءات ودية مع فرق متدرجة المستوى لضمان تجهيز اللاعبين للمشاركة في المناسبات المقبلة على الفريق سواء محليا أو آسيويا خصوصا أن المرحلة القادمة تعتبر مرحلة قطف الثمار وفترة التوقف تعد فرصة لعودة الفريق لتوهجه السابق إبان عودة بيتوركا لتولي زمام الأمور الفنية. عانى الفريق من تذبذب المستوى الفني من مباراة لأخرى، فتارة تجد الفريق في قمة عطائه الميداني وفي لقاء آخر ينخفض وبشكل ملحوظ، وهذ الأمر يعود في المقام الأول لعدم ثبات أبرز عناصر الفريق الفنية على مستوى واحد أو السير بشكل تدريجي تصاعدي.
ويأتي في مقدمة تلك الأسماء الروماني سان مارتن وهذا اللاعب تحديدا يعتبر «ترمومتر» الفريق والدينمو المحرك، فمتى كان في قمة عطائه نجد الفريق يقدم أداء جيدا ميدانيا، وهذا الأمر ينطبق على اللاعب فهد المولد الذي ترك أثرا سلبيا بغيابه عن عدد من المباريات السابقة. ومن العوامل المؤثرة على الفريق ارتفاع سقف الطموح عند جماهيره وإدارة النادي والجهاز الفني بعد تجدد المنافسة على لقب الدوري، وهو الأمر الذي أدخل اللاعبين تحت ضغط نفسي كبير ألقى بظلاله على مستوى الفريق وأسهم في تراجع مستوى كل لاعب خصوصا أن أغلب العناصر لا تحظى بالخبرة الميدانية العريضة التي تمكنها من تجاوز مثل هذه العقبات، يضاف إليها مهمة إخراج اللاعبين من مثل تلك الضغوطات، وهذه مهمة الجهاز الإداري المشرف على الفريق المطالب بتجهيز اللاعبين نفسيا قبل المباريات وإخراجهم من الضغوطات النفسية، إلى جانب معرفة أسباب النرفزة التي أثرت على مستوى اللاعب الغاني مونتاري الذي بدأ في تقديم مستويات فنية متصاعدة وتميز في الثلث الهجومي تحديدا وسجل عددا من الأهداف قبل أن يسجل تراجعا حادا في المستوى نتيجة النرفزة غير المبررة خصوصا أنه يعد أحد أهم لاعبي الخبرة ومن المفترض أن يسخرها لصالح فريقه وللاعبين.
