قال مسؤول في الإدارة الأميركية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستوافق على طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القدوم إليها إذا كان ذلك بغرض علاج طبي مشروع.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في بيان وزّعته الإدارة بالبريد الإلكتروني، إن الولايات المتحدة تبحث طلب صالح السفر إليها للعلاج من الجروح التي أصيب بها في هجوم على قصره في يونيو/ حزيران.
وقال إن مكتب صالح اتصل بالسفارة الأميركية في صنعاء مؤخراً وأشار إلى أنه يريد مغادرة البلاد قريباً، مضيفاً "السبب الوحيد الذي سيجعل الولايات المتحدة توافق على السماح له بالسفر إليها هو للعلاج الطبي المشروع".
وكان مئات الآلاف من اليمنيين تظاهروا في الأيام الأخيرة الماضية مطالبين بمحاكمة صالح المقرر أن يتخلى عن السلطة في فبراير/شباط على قتل المتظاهرين منذ بدء الثورة اليمنية في يناير/كانون الثاني.
وقال صالح السبت إنه سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى الولايات المتحدة ليس بغرض العلاج لأنه يتمتع بصحة جيدة، بل بغرض تهيئة الجو لحكومة الوفاق الوطني للقيام بعملها ولإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير/شباط.