قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام مدينة وهمية تمتلىء بالدمى وسط صحراء نيفادا في الخمسينيات، من أجل اختبار تأثير القنابل النووية.

وخلال هذه العملية التي أطلقت عليها أمريكا اسم "عملية عتبة الباب" Operation Doorstep تم اسقاط 16 كيلوطن من القنابل على المدينة، لمعرفة ما إذا كانت السيارات أو الإطارات الخشبية للمنازل، أو الدمى (التي تحل محل البشر في التجربة) ستصمد أمام التفجيرات أم لا.

وقد نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي مجموعة من الصور من الأرشيف الرقمي لوزارة الطاقة الأمريكية، تعكس لحظات من تلك الاختبارات يوم 17 مارس 1953، وذلك على النحو التالي:

إحدى السيارات التي وضعت في موقع التفجيرات.
ركاب من الدمى.
من أجل محاكاة تجربة التفجير الحقيقي، تم وضع عائلة مكونة من مجموعة من الدمى في الطابق الأرضي بجوار النافذة، وكأنها عائلة ليست على علم بما سوف يحدث.
بينما تم وضع مجموعة أخرى من الدمى داخل مباني أكثر أمانًا، مثل هذه الدمى التي وضعت داخل هيكل خشبي في الطابق السفلي.
مجموعة من الدمى تم إخفائها تحت السلالم في الطابق السفلي، ومن المرجح أن ذلك جزء من الاختبار لمعرفة ما إذا كانت هذه الإستراتيجية فعالة أم لا.
صورة للدمى بعد حدوث التفجير، تعكس مدى تأثير شدة التفجير عليهم، إضافة إلى إمكانية تعرض الأشخاص الحقيقيون في حالة وجودهم لنسبة قاتلة من الإشعاع.
انفصلت الستائر عن النافذة.
إحدى الدمى فقدت يدها.
فني يرتدي معدات السلامة يتفقد الضرر الناتج عن التفجير بعد حدوثه.