تشهد جبهة الضباب غربي مدينة تعز جنوبي اليمن معارك عنيفة، بعد هجوم شنته المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لصدّ تسلل مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وتسعى المليشيا وقوات المخلوع إلى استعادة المناطق التي فقدتها، وقطع الطريق على قوات المقاومة والجيش الوطني غرب المدينة، وذلك بهدف إعادة إحكام حصارها الذي فرضته على المدينة لمدة ثمانية شهور قبل أن تتمكن المقاومة من فكه بمساندة من قوات التحالف العربي.
وكانت المقاومة الشعبية قد أعلنت الاثنين مقتل 11 مسلحا حوثيا وإصابة العشرات في معارك الضباب، وفقًا لبلاغ على صفحتها بموقع تويتر، في وقت قالت مصادر ميدانية وطبية إن خمسة من عناصر المقاومة الشعبية قتلوا خلال المواجهات، من بينهم القيادي محمد عارف جامل نجل نائب قائد المقاومة في محافظة تعز الزعيم القبلي عارف جامل.
وقصف الحوثيون الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المقاومة في تعز، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى أربعة قتلى و19 مصابًا بينهم نساء وأطفال.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا رفيعا في جهاز الاستخبارات العسكرية بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن.
وقالت مصادر في شبوة إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في محافظة أبين العقيد طلال مرصع الكازمي، الذي يشغل أيضا منصب قائد المقاومة الشعبية في مديرية المحفد في أبين، مما أدى إلى مصرعه على الفور مع اثنين من مرافقيه.