أدان الأزهر الشريف وعدة دول بمنطقة الشرق الأوسط الهجمات التي وقعت في بروكسل يوم الثلاثاء وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا في المطار وعلى متن أحد قطارات المترو.
وقال الأزهر في بيان إن "الإقدام على هذه الجرائم النكراء يخالف تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية."
وحذرت المؤسسة الدينية العريقة مجددا من أنه "إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذا الوباء اللعين فلن يكف المفسدون عن جرائمهم البشعة بحق الأبرياء الآمنين."
ووقعت التفجيرات في المطار ومحطة مترو بعد أربعة أيام من اعتقال الشرطة في بروكسل أحد المشتبه بمشاركتهم في هجمات شنها متشددون في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأدت لقتل 130 شخصا.
وفي أنقرة أدان كل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والمتحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان بقوة هذه الهجمات التي جاءت بعد ثلاثة أيام من تفجير شخص - يُشتبه بأنه من تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد - نفسه في اسطنبول مما أدى إلى قتل أربعة سائحين.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في بيان إن المجلس أبدى دعمه لبلجيكا.
وفي القاهرة أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه "بأشد العبارات" هجمات بروكسل.
وجددت مصر دعوتها إلى "ضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة وانتشارها إلى الحد الذي نراه الآن."