يختتم المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الماليزي اليوم الماراثوني لفرق آسيا في المشوار التأهيلي إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 والذي استمر أكثر من 12 ساعة بدأ في الحادية عشرة صباحًا من أستراليا في الشرق بلقاء أصحاب الأرض مع منتخب طاجكستان ثم توالت المباريات الستة عشر وصولًا إلى مواجهة السعودية وماليزيا هذا المساء على أرض الجوهرة المشعة في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة.
ولأصحاب الأرض هدف رئيس في مباراة اليوم هو الحصول على النقاط الثلاث للبقاء في قمة المجموعة الأولى والاقتراب من التأهل للدور الثاني من التصفيات رغم الغيابات في صفوف الفريق الناتجة عن الإصابات من جهة وتخلف البعض الآخر من جهة أخرى، فيما يحاول الضيف مسح الصورة التي كان عليها في التصفيات وتقديم أداء يتوجه بنتيجة يصالح بها جماهيره، حيث يتولى إدارة المباراة طاقم تحكيمي كوري.
وسيعتمد الأخضر في أدائه اليوم على لعب الكرة السريعة من لمسة واحدة من أجل الانتقال السريع من الأداء الدفاعي إلى الهجومي، والضغط على حامل الكرة في الفريق المقابل وفق المنهجية التي رسمها مدربه الهولندي مارفيك.
ومع أن القائمين على المنتخب التزموا الصمت حيال الحوفز المادية التي تنتظر اللاعبين بعد الفوز بالمباراة إلا أن مصادر المدينة تشير أنه سيتم منح اللاعبين مكافأة لاتقل عن 15 ألف ريال، ورغم أن بوادر الحضور الجماهيري وفق موقع مكاني لم يكن مبشرًا بخير حتى ظهر أمس إذ لم يتجاوز عدد التذاكر المباعة 3 آلاف تذكرة إلا أن المنظمين والمسؤولين عن الملعب وبالتنسيق مع رعاية الشباب واتحاد كرة القدم والأجهزة الأمنية قرروا فتح البوابات في وقت مبكر «بعد صلاة العصر في مدينة جدة».