لم يصل أي لاعب سعودي أو إماراتي إلى الهدف الرابع في مباريات المنتخبين التي بلغ عمر أولى مواجهاتهما 42 عاماً، أما صدارة هدافيهما فهي محجوزة للسعودي ماجد عبدالله والإماراتي أحمد خليل اللذين سجلا 3 أهداف.
وإن حفظ التاريخ لسعيد غراب أول هدف بين المنتخبين في كأس الخليج 1974، فإن ماجد عبدالله بات اللاعب السعودي الأكثر تسجيلاً في مرمى الإمارات، وعلاقة كبير هدافي السعودية في الشباك البيضاء بدأت بعد ذلك العام بـ5 سنوات، عندما أحرز هدف الترجيح السعودي في شباك الإمارات على ملعب الشعب بالعاصمة العراقية بغداد أثناء مباراة بكأس الخليج انتهت خضراء 2-1.
وأتى هدف ماجد عبدالله الثاني في مرمى الإمارات من نقطة الجزاء، والمناسبة كانت تصفيات التأهل إلى كأس آسيا 1984 في سنغافورة، وانتصر الأخضر وواصل إلى حمل الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد 9 أعوام من هدفه الأول، عاد ماجد لتسجيل هدفه الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين، عندما أنقذ الأخضر من الهزيمة على استاد الملك فهد الدولي في كأس الخليج 1988، بعدما تقدم عبدالله غراب لأصحاب الأرض، لكن زهير بخيت في تلك المباراة عادل رقم فهد خميس بتسجيله هدفين في الشباك السعودية، وحتى العام الماضي كانا هما الأكثر تسجيلاً من طرف الأبيض.
وفي بطولة الخليج الأخيرة التي احتضنتها الرياض، التقى المنتخبان في نصف النهائي وتقدم أصحاب الأرض بهدفي ناصر الشمراني وسالم الدوسري، لكن أحمد خليل عدل النتيجة بهدفيه في شباك وليد عبدالله، قبل أن يحرز نواف العابد الهدف الثالث ويصعد المنتخب السعودي إلى النهائي الذي خسره أمام قطر 2-1.
وسجل أفضل لاعب آسيوي للعام الماضي هدفاً من منتصف ملعب الأخضر على استاد الملك عبدالله بجدة، ليصبح أكثر لاعب إماراتي يحرز أهدافاً في مرمى الأخضر خلال عام واحد فقط من هدفه الأول، ويملك الفرصة لزيادة الرقم كونه ما زال ناشطاً في المنتخب الوطني على عكس ماجد عبدالله الذي ودع الملاعب الدولية قبل 22 عاماً.
وتحمل قائمة المنتخبين عدداً من اللاعبين الذين هزوا الشباك مرتين، مثل محمد المغنم الشهير بالصاروخ، وزهير بخيت وحمزة إدريس وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي وإسماعيل مطر.