ضرب لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عبدالمجيد الرويلي أروع الأمثلة للاعب الوطني وذلك عبر عدة تصرفات نالت إعجاب واستحسان الجماهير السعودية بمختلف ميولها رغم أن رحلته مع المنتخب تعتبر قصيرة جدا لم تتجاوز الـ10 أيام.
وبخلاف كلمات اللاعب التي عبر من خلالها في حساباته الشخصية عن سعادته الغامرة بالانضمام للمنتخب الأول، وكذلك تصريحاته لوسائل الإعلام تداولت الجماهير الرياضية أمس الأول لقطة التقطتها إحدى عدسات المصورين للرويلي وهو يسجد شكرا لله بعد هدف المنتخب الأول في مرمى المنتخب الماليزي رغم عدم مشاركته في المباراة ووجوده على دكة البدلاء.
وأعادت لقطة الرويلي ذاكرة الجماهير للوراء حيث عبر البعض منهم عن أن الرويلي لاعب يحمل العديد من صفات جيل (الطيبين) كما أسموهم، وهو الجيل الذي وصفوه بمن صنع حراكا رياضيا وترك إرثا ثقيلا من الإنجازات لم يحافظ عليه من أعقبوهم لعدم استشعارهم بأهمية خدمة المنتخب كما يفعل الرويلي.
وذهب آخرون في لقطة الرويلي ووضعوها عنصرا للمقارنة بين ما وصفوه بالمآسي الرياضية التي ارتكبها العديد من اللاعبين كأحدهم الذي رمى شعار المنتخب على الأرض أثناء استبداله في إحدى المباريات ومن استهتروا بمعسكرات المنتخب.
ووجهت الجماهير السعودية شكرها وتقديرا لكل سلوك بدا من الرويلي خلال الفترة القصيرة التي قضاها مع المنتخب، مبينة بأنه لو كان في المنتخب أكثر من مثال للرويلي خلال السنوات الماضية لما تدهور حال الكرة السعودية وتراجع للمراكز المتأخرة، مطالبة القائمين عليه بضرورة عدم اقتصار انضمام اللاعبين للمنتخب على الأندية الكبيرة ممن أنستهم الملايين والشهرة الطاغية الهدف الأسمى من ارتداء فانيلة الأخضر.