علمت «الراي» أن وزارة الداخلية «تبلغت رسمياً من وزارة الخارجية عن معلومات حول العثور على مقبرة جماعية جديدة شمال العراق تحوي رفات عدد كبير من الأشخاص، وأن وجودها في محيط أحد المعتقلات العراقية السابقة قد يجدد الأمل بإمكانية العثور على رفات الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتيين».
وكشفت مصادر أمنية أن «المؤشرات الأولية وفقاً للمعلومات التي قدمها الجانب العراقي تشير إلى أن المقبرة منذ العهد الصدامي بحسب الصور الأولية لها، وأنها تحوي عدداً كبيراً من الجثث المتحللة والتي يحتاج إجراء الفحوص اللازمة للتعرف عليها إلى وقت غير قصير».
وأشارت إلى أن «وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية باشرت التجهيز لتشكيل فريق للبحث والتقصي عن الرفات للانتقال إلى العراق بأسرع وقت ممكن بهدف مشاركة الجانب العراقي في عمليات البحث والتحقق من الرفات للكويتيين المفقوديين، لا سيما أن الجانب الكويتي يملك خبرة كبيرة في هذا الجانب، سواء في ما خص الحفر التقني أو التعرف على الرفات، إضافة إلى وجود كوادر كويتية مؤهلة والتي شاركت في عمليات بحث سابقة».
وبينت المصادر أن «فريق البحث الكويتي الذي سيغادر البلاد حال اكتمال الاستعدادات والحصول على التصاريح اللازمة سيضم متخصصين من المختبر الجنائي ومسرح الجريمة وإدارة تحقيق الشخصية وإدارة الحمض النووي (DNA)، إضافة إلى متخصصين وفنيين في مجال الحفر التقني والحماية اللازمة للفريق الفني».
