أوردت صحيفة "تواصل" قصة عن أحد الجنود المنتسبين للقوات البرية ويدعى عبدالله المالكي، الذي كان من ضمن المشاركين في حرب الخوبة، التي خاضتها المملكة ضد الحوثيين عام 2009، وما زال يشارك مع المرابطين في الحد الجنوبي حتى الوقت الحالي.
وتعرض العريف باللواء المظلي في القوات البرية عبدالله المالكي، لرصاصة من قناص استقرت في رأسه أثناء حرب الخوبة، وقرر الأطباء حينها عدم استخراجها منه، نظراً لأن عملية استخراجها قد تؤدي إلى فقدانه الحركة أو البصر تماماً، وبقيت الرصاصة في رأسه حتى الآن، حسب قوله.
وبعد تعافيه من الإصابة، عاد من جديد إلى عمله في القوات البرية، ليشارك في الحرب على الحوثيين، ويتعرض مرة أخرى لرصاصة في فخذه قبل 6 أشهر، إلا أنه تعافى منها بسرعة وأصر على العودة إلى مناطق العمليات العسكرية في الحد الجنوبي.