نشرت صحيفة محلية تفاصيل جديدة حول مهمة أحد أفراد خلية الـ32 المتهم عناصرها بالتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية، والذي تنكر على هيئة "معلم بخاري" في أحد المطاعم.
وأوضحت أن المتهم الأفغاني عضو في حزب الحرس الثوري الأفغاني وتلقى تدريبات عسكرية من قبل الحرس الثوري، مشيرة إلى أن اختيار الاستخبارات الإيرانية للمطعم الذي كان يعمل فيه لقربه من مجمع سكني تابع لوزارة الحرس الوطني بهدف تقديم معلومات عن الضباط الذين يترددون على المطعم.
وأضافت أن المتهم ثبت أنه التقى عدة مرات بعنصر في الاستخبارات الإيرانية لتلقي الأوامر والتحذيرات باتخاذ احتياطات معينة تضمن عدم انكشاف أمره، منها أوامر بالتوقف عن زيارة السفارة الإيرانية وقطع الاتصالات بعد القبض على جواسيس آخرين.
كما أدين المتهم الأفغاني بالسفر إلى إيران لمقابلة مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لجواسيس آخرين من خلال استئجار سيارة باسمه لأحدهم، وذلك وفقاً لما أوردته "عكاظ".
