أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة الثلاثي وليد باخشوين وسالم الدوسري ونايف هزازي بشكل رسمي، بالإنذار للأول والثاني، والغرامة 50 ألف ريال للثالث، بعد أزمتهم مع المنتخب السعودي قبل مباراة الأخضر أمام ماليزيا في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وآسيا.
وأحدثت هذه القرارات ردود فعل متباينه وسط الإعلام السعودي، فهناك من أيّد العقوبة، وهناك من عارضها بسبب ضعفها وهناك من استغرب المساواة بين باخشوين والدوسري.
وقال الإعلامي عبدالعزيز المريسل، إن العقوبات غير منطقية، متسائلاً: "كيف تكون عقوبة الهزازي هي الأقسى بينما من وجهة نظري أن الهلالي سالم الدوسري صاحب الفعل الأكبر بين الثلاثي، كونه لم يحضر نهائياً للمعسكر"، إضافة إلى تساوي باخشوين مع الدوسري في العقوبة (إنذار خطي) مع إن الأول حضر للمعسكر ولكنه متأخراً بينما الدوسري لم يحضر نهائياً.
أما الإعلامي أسامة النعيمة فقال عنها إنها عقوبات منطقية وذلك لعدم وجود لائحة للعقوبات لدى لجنة المنتخبات ولم يسبق أن عوقب من قبلهم من قاموا بنفس الأفعال إلا بنفس العقوبات.
وجاء تعليق الإعلامي علي الزهراني على شكل استفسار حيث قال: "لاعب غاب ولم يحضر ولاعب حضر وخرج، الأول إنذار خطي والثاني عقوبة (50) ألف ريال، ونقول لماذا معدل الاحتقان الجماهيري مرتفع!"
وعلق الإعلامي عادل الملحم: "بعد قرار لجنة الاحتراف بخصوص عقوبة الثلاثي باخشوين. سالم الدوسري. نايف هزازي. اصبح الامر جليا وواضحا بأن الاندية في كفة ونادي الهلال في كفة"
ومن جهته قال الإعلامي خلف ملفي: "مجددا لجنة الاحتراف، تنقذ الموقف وتطبق لائحتها بعقوبات للاعبي المنتخب".
وأخيراً قال الإعلامي سليمان الزبيدي أن قرارات الأندية أقوى من قرارات الاتحاد السعودي.