قالت سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي إنها تزوجت البغدادي في عام 2008 بنصيحة والدها بعد وفاة زوجها الأول بتسعة أشهر، مشيرة إلى أن البغدادي كان إنساناً عادياً، ولم تكن تعرف أنه كان هو أبو بكر البغدادي، مؤكدة أن المخابرات هي التي أخبرتها بأنها كانت متزوجة زعيم داعش وأنه كان معتقلاً في وقت سابق.
وأضافت أن البغدادي كان ربّ أسرة يعشق تربية الأطفال، ولم يكن له موقف من المقاومة العراقية ضد الأمريكيين ولم يشارك فيها، فكان يذهب إلى عمله ويعود، مشيرة إلى أن شخصيته كانت غامضة بعض الشيء.
وتابعت بأنها لا تزال تجهل حتى الآن كيف أصبح البغدادي أميراً، مشيرة إلى أنها بعد هربها من منزله اتصل بها عدة مرات محاولا أن يعيدها إلى منزله، لافتة إلى أنه قال لها بعد ولادة ابنتها منه إنه سيأخذها عندما تتزوج مرة أخرى، معربة عن خوفها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها البالغة من العمر 7 أعوام.
وأشارت الدليمي ـ في مقابلة مع صحيفة "إكسبرسن" السويدية إلى أنها تتمنى أن تعيش في أوروبا وأن تتابع ابنتها الدراسة هناك، مؤكدة أن ابنتها هي التي تعيش المعاناة.
تجدر الإشارة إلى أن الدليمي خرجت من سجن لبناني بعد عملية تبادل للسجناء بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة، إلا أنها رفضت الانضمام إلى الجبهة وقررت البقاء في لبنان.