close menu

إقرار ترحيل المشتبه به في هجمات باريس، صلاح عبد السلام، إلى فرنسا

إقرار ترحيل المشتبه به في هجمات باريس، صلاح عبد السلام، إلى فرنسا
المصدر:
بي بي سي

أقرت محكمة في العاصمة البلجيكية ترحيل صلاح عبد السلام، المشتبه به في هجمات نوفمبر/تشرين الثاني في باريس، إلى فرنسا.

ووافق عبد السلام، الذي اعتقل في وقت سابق هذا الشهر وسط بروكسل، على عملية ترحيله.

واعتقل عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، بعد أن ظل متخفيا لأكثر من أربعة أشهر في العاصمة البلجيكية.

وجاء اعتقاله في عملية مثيرة قامت بها الشرطة البلجيكية قبل أربعة أيام من تعرض العاصمة إلى هجومين قتل فيهما 32 شخصا.

وقالت دائرة النيابة الفيدرالية البلجيكية إن السلطات الفرنسية والبلجيكية ستنظر الآن في آليات عملية ترحيله.

وقد تستغرق عملية ترحيل عبد السلام، الفرنسي الجنسي والبلجيكي المولد، عدة أسابيع. فضلا عن أن السلطات البلجيكية تريد استجوابه أيضا بشأن تفجيرات بروكسل.

وتعتقد الشرطة أن الشبكة المسلحة نفسها هي المسؤولة عن الهجمات في المدينتين.

وقد استجوب عبد السلام بشكل أولي بعد اعتقاله بشأن دوره في هجمات باريس، ولكن بعد وقوع الهجمات الانتحارية في العاصمة البلجيكية الأسبوع الماضي، فضل ممارسة حقه في الصمت والامتناع عن الاجابة.

وبعد أن أعلن عبد السلام عن موافقته على ترحيله إلى فرنسا، قالت دائرة النيابة الفيدرالية إن المحكمة الفيدرالية تلقت "الاعلان الرسمي اليوم.وبات ترحيله ممكنا".

وكان محامي عبد السلام، سيدريك مواس،قال في وقت سابق إن موكله قد سحب اعتراضه السابق على عملية ترحيله، مضيفا أنه "يرغب بالتعاون مع السلطات الفرنسية".

ويقول محققون إن عبد السلام أقر بتخطيطه لتفجير نفسه في هجمات باريس، لكنه غير رأيه لاحقا.
ولعبد السلام صلة باثنين على الأقل من المفجرين في بروكسل.

وعثر على بصمات عبد السلام في شقة أجرها خالد البكراوي الذي فجر نفسه في الميترو في بروكسل 22 من آذار/مارس.

ويقول المحققون إن نجم العشراوي، وهو اسم احد المفجرين الانتحاريين في مطار بروكسل، قد أوقفته الشرطة في سيارته مع عبد السلام على الحدود المجرية مع النمسا في سبتمبر/أيلول.

وفي غضون ذلك أفاد مسؤولون فرنسيون باعتقال شخص فرنسي الجنسية في باريس الاسبوع الماضي كان يخطط لهجوم كبير فيها.

ويرتبط رضا كريكت، 34 عاما، بالمشتبه بزعامته للخلية التي نفذت هجمات باريس، عبد الحميد أباعود.

وقد أعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات في كلا المدينتين، بروكسل وباريس.

واعتقلت أجهزة الأمن العديد من الأشخاص بشبهة الإرهاب في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، منذ هجمات بروكسل يوم 22 مارس/ آذار.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات