نفى السفير المصري بالمملكة ناصر حمدي ما تردد عن وجود وساطة تقودها المملكة العربية السعودية حاليا للمصالحة بين مصر وتركيا، كاشفا أن الجسر البري الذي كان من المزمع إقامته بين السعودية ومصر لن ينفذ.
وقال حمدي إنه لن تتم إقامة الجسر البري بين السعودية ومصر، عازيا ذلك وفقا لصحيفة "سبق" إلى المشكلات البيئية التي ستترتب على إنشائه، مؤكدا أنه ليست هناك أي ضغوط سياسية أو ممانعات من أي دولة بخصوصه.
وبشأن ما يتردد عن وساطة سعودية بين مصر وتركيا، أبان: "أعتقد أنه لا وساطة حالياً، وإن كانت هناك وساطة فهي ستُبنى على احترام الشؤون الداخلية لمصر"، لافتا إلى أن مصر تحترم مَن لا يتدخل في شؤونها الداخلية، كما تحترم هي الشؤون الداخلية للجميع.
وعن التزام المملكة بالمساهمة في توفير احتياجات مصر من المشتقات النفطية لمدة 5 سنوات، تابع: "أود أن أوضح أنها ليست منحة غير مدفوعة، على العكس هي منحة مدفوعة، ولكن خلال مدة معينة سيتم سداد قيمتها مع فترة سماح معينة، وهذه ميزة الاتفاقية مع السعودية، إذ سيمنحوننا البترول بمقابل على فترات طويلة، ومدة سماح مرنة للسداد".