رفض مكتب الادعاء العام في مدينة زامبوانجا الفلبينية توجيه اتهامات جنائية لاثنين من المشتبه بعلاقتهما بحادث إطلاق النار على الشيخ عائض القرني ومرافقه في الفلبين الشهر الماضي.
وقرر المدعي العام الفلبيني ريكارد كابارون، وفقًا لـ "انكويرير نت" الفلبينية، إطلاق سراح المشتبه بهما موهير أبو بكر اميلاسان وجنيدي قادرير صالح لعدم كفاية الأدلة، بعد أن كان قد ألقي القبض عليهما خلال دقائق من إطلاق النار على الشيخ القرني والملحق الديني في سفارة المملكة في الفلبين، شهر مارس الماضي.
كان المدعي العام قد أجرى تحقيقًا مع المشتبه بهما، وتوصل إلى عدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام لهما بالضلوع في إطلاق النار، ومنح الشرطة 15 يومًا لتقديم ما لديها من أدلة جديدة.
كان الشيخ عائض القرني قد تعرض لإطلاق نار الشهر الماضي وهو يركب سيارته عقب إلقاء محاضرة في إحدى جامعات الفلبين، حيث أطلق عليه طالب الهندسة الفلبيني ميسواري كيليستي روجاسان، النار فأصابته عدة طلقات أجرى على إثرها عملية جراحة لإنقاذ حياته، بينما قتل روجاسان برصاص الأمن الفلبيني مباشرة.