حمّل الكاتب الرياضي نايف الروقي، إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي النتائج المتدهورة التي يمر بها العالمي مؤخراً، والتي كان آخرها هزيمته بالأربعة من لخويا القطري.
وقال "الروقي" في تصريحاتٍ خاصة لـ"سبق": "من تابع حال واستعداد النصر هذا الموسم، لن يستغرب هذا السقوط المذل للنصر ولتاريخه، فالنصر هذا الموسم عانى من ضعف الاستعداد وتغيير الأجهزة الفنية وغياب الحزم الإداري والضعف المادي الذي جعل إدارة النادي عاجزة عن تسديد مستحقات اللاعبين التي دخلت الشهر العاشر".
وأضاف: "أداء النصر خلال لقاء هذا المساء أمام لخويا القطري هو انعكاس طبيعي لما يعيشه اللاعب النصراوي من إحباط؛ نتيجة عدم صرف مكافآت بطولة الدوري للموسم الماضي، وتأخر الرواتب لـ ١٠ أشهر، إضافة لضعف التخطيط لدى الإدارة النصراوية التي أحملها كل ما حدث ويحدث للنصر من سوء اختيار للاعبين الأجانب وكثرة استبدال الأجهزة الفنية، والتي تدل على ضعف إداري واضح دفع النصر ثمنه غالياً هذا الموسم".
وتابع: "إذا كانت إدارة النصر فعلاً تحب ناديها فعليها تقديم الاستقالة حالاً، وفتح المجال أمام رجالات النادي لاختيار إدارة جديدة بفكر جديد حتى يتم إنقاذ النادي من حالة التراجع".
واختتم تصريحاته قائلاً: "على النصراويين الاقتداء بجيرانهم ومنافسهم الهلال الذي عندما تراجع مستوياته تمّت استقالة الإدارة، وحضرت إدارة جديدة لديها الطموح والتخطيط الجيد، وكان نتاج ذلك بطولتين هذا الموسم منافسة على بقية البطولات".
