ظهر الشيخ عائض القرني في مقطع مصور لأول مرة منذ تعافيه وخروجه من المستشفى، طمأن خلاله متابعيه ومحبيه إلى صحته وشفائه.
وخلال المقطع الذي حظي بتداول واسع أكد القرني على حمده لله على قضائه وقدره، مشيرا إلى أن الشهر الذي قضاه على سرير المرض ذكّره بنعم الله عليه من المشي والكلام والطعام والنوم والحركة والوضوء والصلاة، داعيا إلى شكر الله على نعمة الصحة والعافية التي يغفل عنها كثير من الناس، متأسيا بتسامح النبي صلى الله عليه وسلم وعفوه ولينه وتألّفه الناس.
وذكر القرني بعضا من المواقف الطريفة التي حدثت معه خلال الفترة الماضية، منها أن أحد أصدقائه بعد الحادث قال له "لا تخش شيئا.. معك أُسود بجانبك"، ليرد القرني ضاحكا: "واضح"، وكذلك اتصال رئيس العلماء بدولة باكستان يدعوه لزيارتها فأجابه القرني: "ما شاء الله الوقت مناسب جدا".
من جانبه، نشر الشيخ سلمان العودة، مقطعا مصورا عبر حسابه بـ "سناب شات"، عرض خلاله جزءا من مكالمة الشيخ يوسف القرضاوي للشيخ القرني، حيث هنأه خلالها على سلامته وتعافيه، مشيرا إلى عدد من المواقف الطريفة والباسمة للشيخ القرني.
وقال العودة إن من المواقف الطريفة التي يذكرها للشيخ القرني والتي تدل على خفة ظله وروحه المرحة، أنه سُئل في الفلبين بعد حادثة الاغتيال الفاشلة عن الكتاب الجديد الذي سيؤلفه بعد كتاب لا تحزن، فأجاب كتاب "لا تسافر".
وأضاف أن من أقوال الشيخ القرني الطريفة قوله: "إذا لم تصبك الحوادث والأمراض ولا أي شيء، فأنت تموت وأنت بصحة جيدة"، وكذلك تندره على نفسه حيث مدح شخصاً ذات مرة فقال: "شبهته بالشافعي وأحمد أو عائض القرني في الإتقان".
ولفت إلى قوله بعد وفاة الشيخين عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين: "أشعر أن الحمل بات ثقيلا عليّ بعد رحيل الشيخين"، مضيفا أن القرني قال له عقب حادثة الاغتيال: "بعد اغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاولت المجموعة نفسها اغتيال عائض القرني ولكن الله نجاه".
