كشف مدير إدارة المشروعات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهندس سلطان القرشي، أن ما يقارب 350 عاملاً ومهندساً يعملون يومياً وعلى مدار الساعة في إزالة المطاف المؤقت.
وأوضح أنه تم وضع خطة محكمة لتيسير أعمال إزالة المطاف المؤقت، والانتهاء منه نهاية شعبان المقبل، إثر اكتمال معظم أجزاء مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل في الساعة الواحدة إلى مئة وسبعة آلاف طائف.
ولفت المهندس القرشي، إلى إمكانية الاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع بدءا من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين "الأول للمطاف" ولضرورة استكمال إعادة إنشاء الرواق القديم في المواقع المؤجلة بسبب جسور الربط بين مبنى المطاف وحلقتي جسر المطاف.
وذكرت صحيفة "الرياض"، نقلاً عن شؤون الحرمين، أن العمل كذلك على إزالة الجسر جار على مدار الساعة يومياً للانتهاء منه قبل شهر رمضان المبارك لهذا العام، لافتة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمنسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر ستصل إلى (30) ألف طائف في الساعة، في مقابل 20 ألف طائف في الساعة حاليا لصحن المطاف وحلقتي الجسر.