أعلن مجلس الوزراء المصري أمس السبت، أن جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين أقصي شمال البحر الأحمر، تتبعان المملكة، وتقعان ضمن مياهها الإقليمية، فبماذا تمتاز هاتان الجزيرتان؟ وما أهميتهما الاستراتيجية؟
بحسب ما جاء في موقع "ويكبيديا"، فإن الجزيرتين تعدان من أكثر جزر العالم جذباً للسياح، حيث تتميزان بالجزر والشعاب المرجانية العائمة وصفاء المياه والأسماك النادرة، وتعد "تيران" مقصداً لمحبي رياضات الغوص ويتم تنظيم برامج سياحية لها باليخوت مع شرم الشيخ، حيث تمر السفن حول الجزيرة دون النزول بها.
وكان الملك فيصل - رحمه الله - سمح لمصر بالاستفادة من الجزيرتين لغرض استعمالهما في الحرب ضد إسرائيل، غير أن القوات الإسرائيلية احتلت الجزيرتين في حربي 1956 و1967، قبل أن تنسحب منهما بموجب اتفاقية كامب ديفيد عام 1982، حيث ظلتا تحت سيطرة القوات الدولية متعددة الجنسيات.
وتكتسب الجزيرتان أهمية استراتيجية نظراً لتحكمهما في مضيق تيران، حيث يطلان عليه إلى جانب منطقة شرم الشيخ شرقي سيناء ورأس حميد في السواحل الغربية لمدينة تبوك.