أنهت المحكمة الجزائية بالطائف الخميس الماضي قضية الشكوى التي قدمها الحكم الدولي تركي الخضير ضد الحكم الدولي السابق سامي النمري، بعد اتهامات الأخير للخضير بتقديم هدايا لرئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا نظير الحصول على الشارة الدولية.
وجاءت شكوى الخضير بناءً على المواجهــة " النارية " التي أجراها الحكم سامي النمري في " الرياضية " وســـتكمل بعد 15 يوما (عامين)، وقرر القاضي صرف النظــر عن اتهام الخضير للحكم النمري لعدم وصول شهادة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ومصور اللجنة المنسق الإعلامي أحمد البحراني لمحكمة الطائف.
وكان الخضير قد طلب تحويل القضية من الطائف (مقر سكن سامي النمري) إلى المحكمة الجزائية بالرياض لوجود الشهود على القضية وهما رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ومصور اللجنة المنسق الإعلامي أحمد البحراني ، إلا أنهما لم يحضرا الجلستين اللتين كانتا مقررتين لهما في الرياض الفترة الماضية.
وطلب الخضير في الشكوى المقدمة للمحكمة ضد النمري بتأديبه وتعزيره بعد اتهامه بتقديم رشاوى لمسؤوليه من أجل الترقي في مجال عمله مما ألحق به وأسرته الضرر، واقتنع وكيل الحكم تركي الخضير بحكم براءة النمري وتسلم نسخة من الصك واكتسب الحكم الصفة القطعية.
وكشفت المصادر ذاتها أن الحكم الدولي السابق سامي النمري بصدد تقديم شكوى ضد الخضير لرد اعتباره باعتبار ما قام به شكوى كيدية