لم يكن الكولومبي سانتياجو أرياس يتخيل أن يتحول احتفاله بخوض 100 مباراة مع فريقه أيندهوفن الهولندي، إلى كابوس مزعج؛ لذلك انفجر غضبًا في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالنسبة إليه.
أرياس شارك مع فريقه أمام فريق "فيليم 2" في مباراتهما بالجولة الثلاثين من عمر الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم التي أقيمت على ملعب فيليبس وانتهت بفوز أيندهوفن بهدفين دون مقابل.
وكان اللاعب يعتقد أنه سيتلقى كثيرًا من عبارات الإشادة والتكريم نظير الجهد الذي بذله مع الفريق طوال السنوات التي قضاها مع أيندهوفن، وتألقه اللافت مع الفريق، إلا أنه بدلًا من ذلك تلقى أكبر صدمة في حياته؛ عندما أشهر الحكم في وجهه البطاقة الصفراء مرتين ليتم طرده من الملعب، فخرج وهو في قمة الغضب، إلا أنه لم يجد سوى زجاج أحد الأبواب ليفرغ فيه شحنة الغضب، فوجه لكمة قوية أدت إلى كسر الزجاج، دون أن تسفر عن إصابة اللاعب نفسه.