تمكنت المعارضة السورية المسلحة من استعادة معظم القرى التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بين بلدة الراعي ومدينة إعزاز على الحدود التركية، بينما تراجعت المعارضة من نقاط بمدينة حلب لصالح قوات النظام، في مقابل تقدم جبهة النصرة بجبل التركمان في اللاذقية.
وقال مراسل الجزيرة إن المعارضة تمكنت من استعادة معظم القرى التي سيطر عليها تنظيم الدولة بين بلدة الراعي ومدينة إعزاز شمالي حلب، فبعد أن شن التنظيم هجوما مباغتا لانتزاع بلدات البل والشيخ ريح وبراغيدة ويحمول وتل حسين -حتى كاد أن يفصل بين مناطق المعارضة في إعزاز والراعي- تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة عليها.
وفي شمال مدينة حلب تستمر محاولات النظام للسيطرة على منطقة حندرات وقطع طريق الكاستيلو بمساندة المروحيات التي ألقت براميل متفجرة على المنطقة، مما أجبر المعارضة على التراجع من النقاط التي انتزعتها أمس السبت، تزامنا مع اشتباكات متقطعة في محيط قلعة حلب.
من جهة أخرى، أعلنت جبهة النصرة سيطرتها على تلة أبو علي المطلة على برج البيضاء في جبل التركمان، وذلك بعد ساعات من إعلان المعارضة المسلحة أنها بدأت مع النصرة عملية عسكرية للسيطرة على مناطق تلال البيضاء وقروجا وتلة الزيارة.
وقالت وكالة مسار إن ستة عناصر من قوات النظام قتلوا في جبل التركمان، بينما يواصل النظام القصف على تلك المناطق.
براميل متفجرة
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات مع قوات النظام المتمركزة جنوب البلدة.
كما قصفت قوات النظام منازل المدنيين في أحياء درعا البلد، وأحياء بمدينة جسر الشغور في إدلب، وبلدات قسطون والزيارة وتل واسط في حماة.
وقالت وكالة مسار إن المعارضة قتلت 25 عنصرا من قوات النظام خلال اشتباكات
في مدينة دوما ريف دمشق، بينما يستمر القتال بعدة نقاط في الغوطة.
وتشهد محافظة دير الزور اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام وسط غارات جوية، في حين تسببت الغارات التي استهدفت التنظيم في الرقة بمقتل عشرين شخصا، بحسب وكالة شام.