انس أمر الأسماء الشهيرة مثل كيو وفرساي، فهذه الحدائق شبه السرية حول العالم تستحق أن يتتبعها عشاق البستنة والنحت وغيرها من العجائب.. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الإثنين 11 أبريل/نيسان 2016.
1- حديقة جاتون بارك، إنكلترا:
يشهد هذا العام الذكري السنوية الـ300 لمولد البستاني الإنكليزي، لانسلوت براون الذي صنع البحيرات وبنى التلال وزرع الغابات أثناء إقامة أكثر من 170 حديقة رائعة.
ومن بين أفضل الحدائق التي أقامها كانت حديقة هيروود في ليدز وحديقة كروم بارك وورسيسترشار (التي تحظى بجدار سري رائع)، ومع ذلك يتعين على هؤلاء المعجبين بأعمال براون أن يزوروا بعض ابتكاراته الأقل شهرة.
2- حديقة التأمل الكوني، اسكتلندا:
22
رغم أن الجزء الجنوبي من إنكلترا يحظى بحديقة سرية سريالية في حدائق هليجان المفقودة بكورنوول، إلا أن اسكتلندا تتمتع بهبة أكثر غرابة، وهي حدائق التأمل الكوني، التي أقامها المعماري تشارلز جينكس؛ وتضم الحديقة الكونية تكوينات أرضية مجردة ومصاطب مصممة لعمل ثقوب سوداء وأشكال هندسية وظواهر علمية وحسابية أخرى.
3- سايهوجي، اليابان:
japan
توجد حديقة سرية أخرى في معبد سايهوجي في كيوتو باليابان. وتبدو الحديقة السحرية مثل أرض الجنيات وتغطي الظلال الصفراء والخضراء الأرض كسجادة تحيط بقاعدة الأشجار وبساتين البامبو.
وقد تم إنشاء الحديقة القديمة، التي تعد أول حديقة للتأمل، خلال عصر "نارا" فيما بين عامي 729-749.
4- الحديقة النباتية لجبال الألب القطبية الشمالية، النرويج:
تقع أقصى حدائق العالم النباتية الشمالية في ترومسو بالنرويج. ويتولى متحف جامعة ترومسو إدارة الحديقة التي تم افتتاحها عام 1994؛ وتجمع الحديقة بين أنواع من نباتات الأقاليم القطبية والجبلية.
ويمكن العثور على الخشخاش الأزرق العملاق من هضبة التبت في قطاع الهيمالايا، بينما يضم وادي رودوديندرون أكثر من 60 نوعاً من هذا النبات.
ويعد القطاع القطبي الشمالي هو أكثر القطاعات أهمية، حيث يوجد زهور رقيقة تنبت بين الصخور.
5- حديقة شانديجار الصخرية، الهند:
d
لا تعد مدينة شانديجار بمثابة المقصد السياحي الأكثر استقبالاً للزوار في الهند، ولكنها موطن لأحد أكثر مناطق الجذب الفريدة بالبلاد.
وقام ببناء الحديقة مفتش الطرق الحكومية نيك تشاند، الذي بدأ العمل عام 1957 وتوفي في العام الماضي عن عمر يناهز 90 عاماً.
وتضم الحديقة مجموعة من أعمال النحت والآثار التي قام بتشييدها من الأنقاض والأدوات المنزلية التي جمعها من أنحاء المدينة.
6- حديقة بييت أودولف السرية، هولندا:
يعد بييت أودولف واحداً من أعظم مصممي البساتين المعاصرين، ويعرف باسم زعيم حركة النباتات المعمرة الجديدة؛ نظراً لأعماله في مشروعات مثل حديقة هاي لاين بنيويورك وحديقة لوري في شيكاغو.
ورغم زيارة نحو 5 ملايين شخص لحديقة هاي لاين سنوياً، يتعين على من يريد التعرف على عالم أودولف زيارة حديقته الخاصة وحديقة زوجته أنجا في قرية هاميلو الهولندية.
7- لاس بوزاز، المكسيك:تحتل حديقة لاس بوزاز شبه الاستوائية مساحة 80 فداناً من الغابات الممطرة في الجبال المجاورة لقرية زيليتلا المكسيكية.
وقد أقيمت الحديقة الفريدة عام 1962 حينما بدأ الشاعر الإنكليزي إدوارد جيمس في إقامة حديقة لأعمال النحت في أحد مزارع البن الذي قام بشرائها من خلال عائدات بيع مجموعته الفنية السريالية.
وتضم الحديقة 36 من الأعمال الروحانية الخاصة بجيمس، بدءاً بدرج السلم إلى شلالات المياه وأعمال أخرى تحمل أسماء مثل "منزل الطوابق الثلاثة".
8- حدائق نينفا، إيطاليا:تقع هذه الحدائق الجميلة الواقعة جنوب شرقي روما في إقليم لازيو وتبدو كخلفية لإحدى مسرحيات شكسبير. وتجد بها أطلال العصور الوسطى ومعبد مخصص للحوريات وبحيرة ذات جزيرة وعدة ينابيع وأنهار وممرات مائية.
وقد أقام جيلاسيو كايتاني هذه الحديقة عام 1921 على الطراز الإنكليزي وأنشأ بها الممرات.
والحديقة ليست مشهورة للغاية وزيارتها محددة بعدد من الساعات وتضم أكثر من 1000 نوع من النبات لتكون بمثابة جنة ساحرة للعشاق.
9- حديقة تاروت، تاسكاني، إيطاليا:قضيت فنانة النحت والتصوير الفرنسية نيكي دي سان فال التي توفت عام 2002 وزوجها النحات جان تينجلي 14 عاماً في إنشاء هذه الحديقة، التي تمثل 22 من الأروقة الرئيسية للتاروت.
وتعتبر التاروت مباني خرسانية ملونة يصل ارتفاعها إلى 15 متراً ومغطاة ببطلات السيراميك والموازيك والزجاج.
ويمكنك الدخول من خلال سلم دائري ابتكره المعماري السويسري ماريو بوتا للتأكيد على التناقض بين العالم الخارجي والحدائق الخلابة بالداخل.
10- جزيرة ميناو، ألمانيا:تُعرف جزيرة ميناو باسم جزيرة الزهور وتقع في بحيرة كونستانس جنوبي ألمانيا وتضم آلاف الأنواع من الزهور. وهناك أشجار يبلغ عمرها 150 عاماً وأكثر من 1200 بستان.
وتضم الحديقة بيت الفراشات وهو الأكبر في البلاد وبه أكثر من 1000 نوع من الفراشات الملونة.
ويوجد بالجزيرة أيضاً قصر يرجع إلى القرن الثالث عشر ويضيف لمسة ساحرة للجزيرة المبهرة.