أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن تمرين رعد الشمال، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وجها رسالة لكل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا، حيث يشهد العالم الإسلامي حالياً عملاً جماعياً واستراتيجياً.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عقدا اليوم جلسة مباحثات رسمية في القصر الرئاسي بأنقرة، تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية، وتعزيزها في شتى المجالات إضافة إلى مجمل الأوضاع في المنطقة.
ونوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمة له بالاهتمام المشترك في التعامل مع قضايا المنطقة وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، وإنهاء الأزمة السورية، والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة من قبل من يحاول توسيع نفوذه دون اعتبار للأعراف والمواثيق.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي يشهد عملاً جماعياً واستراتيجياً من خلال التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي بادرت تركيا إلى الاشتراك فيه، إضافة إلى الرسالة التي أعلن عنها من خلال تمرين رعد الشمال، لكل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا، وأن واقعنا اليوم يحتم علينا العمل معاً لخلق بيئة ملائمة تسمح لشعوب دول المنطقة تحقيق تطلعاتها في الأمن والاستقرار والتنمية.
من جانبه أكد الرئيس التركي حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتاً إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بينهما بما يحقق الاستقرار في المنطقة، والمصالح المشتركة، ويعزز العلاقات بين البلدين الشقيقين.