حتى بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف باسم "داعش" من مدينة تدمر الأثرية، يمكن رؤية الأضرار التي تسبّب بها عناصر التنظيم بالمدينة.

تعد مدينة تدمر العاصمة القديمة لمملكة تدمر التي تعد من أقدم الممالك التي مرت على سوريا، حكمتها الملكة زنوبيا وكانت تنافس الإمبراطورية الرومانية
نشأت المملكة في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي واشتهرت بازدهارها.
منذ اندلاع الحرب السورية كان هنالك تخوف من الجتمع الدولي من الأضرار التي لحقت بآثار تدمر النفيسة.
وفي مايو/أيار عام 2015 انسحب الجيش السوري من المدينة ما أدى إلى سقوطها تحت سيطرة تنظيم "داعش" في مايو/أيار عام 2015
عناصر التنظيم نشروا صورهم في المدينة الأثرية عير الإنترنت، وتم توثيق قصف القوات السورية على مواقع تمركز عناصر التنظيم داخل المدينة ما تسبب في تدميرها، عدا عن الكتابات والأضرار التي تسبب بها عناصر التنظيم خلال تواجدهم في المدينة.
القوات السورية استعادت السيطرة على المدينة بعد انسحاب التنظيم، وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية الدكتور مأمون عبد الكريم، في مقابلة حديثة مع CNN: " أؤكد لكِ أنني أسعد شخص في العالم، فبعد الكابوس الذي امتد لـ10 أشهر، يمكنني رؤية مدى جمال تدمر.. غالبية المباني تحت السيطرة، ولم تُدمّر. ذلك هو سبب سعادتي اليوم."