أوضح الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أن الأكاديميات الخاصة بالفئات السنية لكرة القدم ستكون مصنفة على ثلاث فئات (A ـ B ـ C)، مع منح اللاعب حرية الانتقال من الأكاديمية الأقل إلى الأعلى، مبيناً أنه سيتم وضع جدول خاص يبين كيفية تعويض النادي الأصلي عن أي مصروفات خاصة بالتدريب أو الإعداد أو الانتقال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور فريق عمل تطوير الفئات السنية والأكاديميات.
وتابع: "تم الاتفاق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل اقتطاع مبلغ 10 في المئة من عقد النقل التلفزيوني ليتم توزيعه على الأندية حسب عدد اللاعبين الموجودين بالفريق الأول، وفقاً لتدرجهم من الفئات السنية بالنادي، لهدف تشجيع وتحفيز الأندية للاهتمام بفئاتها السنية للحصول على نسبة أعلى، وهو المعمول به في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ولكن بطريقة مختلفة".
اضاف: "الآلية الجديدة للدعم المالي والميزانية، التي سيتم صرفها للاتحاد السعودي والاتحادات الأخرى في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ستكون مرتبطة بما تقدمه هذه الاتحادات من منجزات أو تنفيذ مشاريع بحيث يتم تسليم كل دفعه وفقاً لما يتم انجازه".
وكشف أنه من الممكن السماح مستقبلاً للأكاديميات بالمشاركة في مسابقات الشباب والناشئين، معتبراً مشروع 2022 يسير بمراحل عديدة تستوجب أن تكون الرئاسة العامة مهتمة بشكلٍ مباشر بهذا المشروع بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي ستتعاقب ثلاث إدارات له خلال مدة تنفيذ المشروع، وبالتالي فإن الرئاسة ستكون معنية به".
وفي معرض إجابته على الأسئلة، قال الأمير عبدالله بن مساعد: "إن الجمعيات العمومية لإدارات الأندية والاتحادات الرياضية سيتم توحيد مواعيد انعقادها لتتوافق مع نهاية الموسم الرياضي، حتى لا يتكرر انعقادها في وسطه أو قبل نهايته، وكذلك الحال مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا الأمر ستتم مراعاته مع الاتحاد الجديد".
كان المؤتمر الصحافي بدأ بكلمة لرئيس فريق عمل تطوير الفئات السنية الدكتور علي الغامدي، تحدث خلالها عن خطوات العمل ومراحله والبلدان التي تم استهدافها بالزيارة وفقاً لتجاربها المتقدمة.