تغنى المحلل الكروي المصري الشهير خالد بيومي بالحضور الجماهيري الكبير بدوري جميل للمحترفين بالموسم الجاري، معلقا في الوقت نفسه على مستويات كبار أندية المملكة في الدوري هذا الموسم.
ويتصدر فريق الأهلي ترتيب دوري جميل للمحترفين برصيد 54 نقطة نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن وصيفه الهلال الذي سيلاقيه بالجولة القادمة في مباراة حاسمة ومرتقبة على ملعب الجوهرة المشعة بجدة مساء الأحد القادم فيما يأتي الاتحاد ثالثا برصيد .46 نقطة والتعاون رابعا بـ41 نقطة، والفتح خامسا بـ37 نقطة ويليه الشباب سادسا بـ34 نقطة،والنصر حامل لقبي الموسمين الأخيرين كثامن للترتيب العام بـ28 نقطة.
وقال خالد بيومي الذي يتواجد حاليا بشبكة أبو ظبي الرياضية المعروفة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر) تعليقا على ما يحدث بدوري جميل للمحترفين من جميع النواحي هذا الموسم: " الرقم السعودي في حضور الجماهير درس لنا هنا في الدوري المصري الذي ابتعد كثيراً جماهيرياً لأن الملاعب خاوية .. علي الرغم من أن الرقم ممتاز فى عدد المتفرجين،وخصوصاً عندما نجد نادى الاتحاد ابتعد عن المنافسة لولا تدخل إدارة النادى".
تابع : " والنصر الذى تربع على العرش فى السنوات السابقة، نفس الأمر ينطبق على التغيرات في المدربين ومستوي بعض اللاعبين وأيضاً عدم الاستقرار الذى انتاب الفريق خلال الموسم، و منه نادي الشباب بعد أن انتهت فترة خالد البلطان، ابتعد النادي كثيراً عن المنافسة، بل تكاد تكون معدومة تماماً، ولا أعلم ما السر؟ هل لأن البلطان كان لدية نظرة وخبرات عالية أفاد بها الفريق الذى أتمنى له العودة لأنه يُثرى الدورى والمنتخب السعودي؟ وما تبقي هم المتنافسون".
وأضاف : " الأهلي السعودي بصفته المتصدر الذى يسير بخطى ثابتة لتحقيق لقب غالٍ وشرس وبمستوى أعتقد أنه أكثر الأندية ثباتاً بفضل إمكانيات مديره الفني الذى أثبت أن الجماعية أهم بكثير من الأسماء الفردية ولامتلاكه لاعباً أصبح مثيراً في الشق الهجومى، الهداف الخطير "عمر السومة".
وختم خالد بيومي تغريداته بابداء رأيه في الفريق الهلالي بالدوري ،قائلاً: " أما الوصيف صاحب الشعبية الجارفة محلياً وقارياً وعربياً، "الهلال" صانع النجوم والتاريخ فما زالت لديه الفرصة إذا تذكرت إدارة الهادي ومديره الفني أن البطولات هي من صنعت تاريخ الهلال، وهي من صنعت شعبيته داخلياً وخارجياً،الذى لا يكتفى ولا ترضى جماهيره العريضة بلقب الوصافة الذى ابتعد عن عرين زعيم آسيا".