أكد المدرب الوطني بندر الأحمدي في تصريح ل"الرياض" أن مباراة الأهلي والهلال: "دائماً تحظى بالإثارة والقوة والمتعة، ويزيد من قوتها كونها تحدد مسار بطل "دوري عبداللطيف جميل" لذا نحن موعودون بمباراة مشوقة، ومن الصعب التنبؤ بالنتيجة والطموحات متساوية، سنشاهد حذراً منذ البداية، والفريق الأكثر تركيزاً ستكون النتيجة من صالحه، والأهلي مع مدربه السويسري كريستيان غروس يعتمد على طريقة وحيدة ويلعب بالأسلوب الهجومي على الجهة اليسرى في بناء الهجمة والزيادة العددية من خلال العمل الجماعي، ويتميز المدرب بالهدوء والتوازن في الأداء، ويجيد قراءة المباراة بالشكل الصحيح ويستطيع إيجاد الحلول والبدائل أثناء سير المباراة".
وأضاف: "مدرب الهلال جيوروجيس دونيس قادر على توظيف نجومه، ويجيد اللعب بأكثر من طريقة ويعتمد على الأطراف بشكل كبير والتنويع في الهجمات مع الفاعلية الكبيرة لظهيري الجنب في الدفاع والهجوم، ويتميز دونيس بالاعتماد على اللاعب الأجهز للمشاركة من دون النظر لاسم اللاعب، إذ طور من شكل الهلال فنياً وقراءته للمباريات جيدة" .
واستطرد قائلا: "تكمن قوة الأهلي في الجهة اليسرى بتواجد الثنائي المدافع محمد عبدالشافي ولاعب خط الوسط سلمان المؤشر، بينما قوة الهلال من الأطراف والعمق من خلال تواجد الثنائي البرازيلي لاعب خط الوسط كارلوس إدواردو والمهاجم ايلتون الميدا. وعلى غروس إذا رغب في الفوز التنويع في اللعب وعدم الاعتماد على الجهة اليسرى فقط وتفعيل أدوار لاعبي الوسط هجومياً لمساندة الهجمة، بينما دونيس عليه التنويع في الهجمات من الأطراف والعمق والاستفادة من الكرة الثانية، والأهلي دفاعياً قوي وعليه إغلاق مناطق الخطورة في الأطراف وتواجد المحور بصورة مستمرة وفرض الرقابة على إدواردو، بينما دفاع الهلال عليه التركيز على الجهة اليسرى لدى الأهلي والحذر من الكرات العرضية والضغط على حامل الكرة في منطقة الملعب".
وختم الأحمدي حديثه قائلا: "الأهلي مستواه ثابت منذ العام الماضي والاستقرار الفني سمة بارزة في الفريق والهلال تطور مستواه كثيراً مع دونيس بعد توليه التدريب في الموسم الماضي وحقق معه ثلاث بطولات كأس الملك والسوبر وولي العهد".
