أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة متهم -سعودي الجنسية- بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفره إلى مواطن الفتنة والقتال في اليمن لغرض الانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي باليمن وسفره إلى هناك وانضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وإقامته في مضافات التنظيم وتدربه في معسكراته على الأسلحة النارية وتفخيخ السيارات والعبوات الناسفة وطرق التخفي عن الأجهزة الأمنية.
كما أدين بالمشاركة ضمن صفوف مقاتلي التنظيم واستخدامه أنواعاً مختلفة من الأسلحة واختلاطه هناك بعدد من الأشخاص من ذوي التوجهات الضالة المنحرفة من أعضاء تنظيم القاعدة وتستره عليهم وعلى الشخص الذي نسق لخروجه إلى اليمن للانضمام لتنظيم القاعدة وموافقته لأحد الأشخاص على السفر معه إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك.
وأدين كذلك بالتستر على ما عرضه عليه أحد أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن من العودة لمحافظة شرورة للقيام بعملية إرهابية فيها, وعلى ما علمه من بعض أعضاء تنظيم القاعدة أثناء وجوده في اليمن من عزم التنظيم على استهداف مركز حرس الحدود التابع لقطاع شرورة وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك في حينه، وشروعه في القيام بعملية انتحارية داخل الأراضي اليمنية لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي بواسطة سيارة مفخخة, ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي وتواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع بعض أعضاء تنظيم القاعدة.
وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة اثنتي عشرة سنة تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة اثنتي عشرة سنة تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن.