بعد أيام على وفاة المغني الأمريكي الشهير "برينس روجر نيلسون"، نشر موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي، أول صور من داخل مجمع استديوهات باسيلي بارك الخاصة به، والذي ضم غرفة تسجيل موسيقي واستديوهات لمتابعة "نيلسون" لأعماله الفنية، كما ضم أيضا منزله، الواقع على مساحة 6 آلاف متر، والذي يُقدر ثمنه بـ10 ملايين دولار.
وكان قد عُثر على "نيلسون" فاقد الوعي، الأسبوع الماضي، في مصعد بالمجمع، قبل إعلان وفاته عن عمر يناهز 57 عاما.
ومن المنتظر حسب تصريحات صهر "نيلسون" للإعلام أن يتحول منزل الموسيقي الشهير إلى متحف.
صَمم مجمع استديوهات باسيلي بارك، المهندس المعماري "بريت ثيوني" في لوس أنجلوس، وانتهى من تنفيذه عام 1987.
تحتوي ردهة الاستقبال على رسومات فنية مميزة على الجدران.
يضم المجمع غرفة استرخاء تحوي العديد من الآلات الموسيقية، وتتسم بإضاءة بنفسجية تعكس شخصية "نيلسون.
يضم الطابق الأول مساحات مجهزة للإنتاج الموسيقي والتسجيلات الصوتية والتحضيرات السابقة للحفلات.
ولم يكن "نيلسون" يشعر بمرور الوقت داخل الاستديو، لعدم احتوائه على نوافذ.
أيضًا يحوي المنزل قاعة حفلات تتسع لألف شخص، وتضم منصة وشاشات عرض وأجهزة عرض.
بعد وفاة "نيلسون" مباشرة، حول معجبوه المجمع إلى نصب تذكاري امتلأ بالورود.