close menu

كاتب: تنفيذ الرؤية السعودية يحتاج إلى لاعبين جدد.. ويجب إعادة النظر في "الشورى" والمجالس البلدية

كاتب: تنفيذ الرؤية السعودية يحتاج إلى لاعبين جدد.. ويجب إعادة النظر في "الشورى" والمجالس البلدية
المصدر:
أخبار 24

أكد الكاتب الاقتصادي جمال بنون أن تنفيذ "الرؤية السعودية 2030" يحتاج إلى لاعبين جدد مهرة، داعياً إلى إعادة النظر في المؤسسات التي تكلف الدولة نفقات باهظة دون أن يكون لها دور ملموس في مسيرة التنمية، محدداً ذلك في مجلس الشورى والمجالس البلدية.

واعتبر الكاتب أن الرؤية السعودية بمثابة دستور اقتصادي جديد للبلاد ستسير عليه وتلتزم به المرحلة المقبلة، مشدداً على ضرورة التعامل مع الرؤية بفكر رياضي، نظراً لأنها "تحتاج إلى لاعبين منفذين لأفكار المدرب، وأحياناً تجري تغييرات طفيفة، وإذا كان الفريق يعاني من تباطؤ في أداء مهماته تحتاج لأن تستبدل أو تغير، وإذا اقتضى الأمر تعيد تشكيل الفريق من جديد باختيار عناصر قادرة على فهمك وتنفيذ خططك".

وقال في مقال له بصحيفة "الحياة" اليوم الإثنين أن "الاقتصاد السعودي يديره مدرب جديد بعقلية منفتحة ومتطورة، فهو بحاجة إلى لاعبين جدد، ولا يصلح أن تلعب بنفس الفريق الذي تنهزم به في كل مباراة.. أدوات الدولة لتنفيذ الرؤية هم الوزراء والمسؤولون وأمراء المناطق، وأيٌ منهم إذا أخفق في تنفيذ الرؤية سيعطل مسيرتها وانطلاقتها بالشكل المناسب".

ورأى بنون أنه "يجب أولاً مراجعة مهمات المؤسسات الخدمية واللجان المنبثقة التي لديها صرف عالٍ وهي لا تقدم خدمات سوى مظهر اجتماعي، إما أن يُعاد أسلوب تشغيلها، أو يُنظر في أمرها، إمارات المناطق تنبثق منها العديد من اللجان والمجالس، وكلها شكلية، حتى اليوم لم نرَ لجنة أو مجلساً قدم لنا مشروعاً تنموياً يهم الناس".

وأشار إلى أن "نفس الحال في المجالس البلدية، اجتماعات وانتخابات وزفة طويلة عريضة، ولم نلمس دوراً حقيقياً وفعالاً، غير حضور احتفالات وتصريحات صحافية، والحال كذلك في مجلس الشورى أصبح مصنعاً للطعّات الصحافية والتصريحات الرنّانة، ما الذي يمنع أن يعاد النظر فيه، إما أن يُضم لهيئة الخبراء ويرتاح الناس، أو يُفتح باب الترشح فيه بالانتخاب ولو جزئياً، فريق اللاعبين هو من سيكتشف الخلل ومهمته تنفيذ الخطة".

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات