قال عم ياسر الحودي الذي قتلته قوات الأمن يوم أمس ضمن مطلوبين أمنيين، إنه لم يعلم بمقتله إلا من خلال جاره، مؤكدا أن ياسر لم يكن مثيرا للاستغراب سوى في اختفائه الأخير.
وذكر العم أن ياسر – المتخصص في صناعة الأحزمة الناسفة والمتورط في اغتيال العميد كتاب العتيبي – كان شابا عاديا يتواجد في المناسبات والاجتماعات، يعتمد على أسرته في السكن والمعيشة، ولم يكن فيه ما يثير الريبة ولم يلحظ عليه علامات تطرف.
ولفت إلى أن غيابه الأخير عن منزل أهله منذ شهر ونصف هو الشيء الوحيد الذي أثار استغراب البعض، حيث ظنوا أنه ذهب إلى القتال في سوريا.
وأشار وفقا لـ"العربية" إلى أنه لم يعلم بمقتل ياسر إلا من جاره الذي فاجأه بالسؤال عن قصة ابن أخيه وورود اسمه في بيان وزارة الداخلية.