حقق الأمريكي "وارن بافيت" نجاحًا كبيرًا في عالم الأعمال، إذ أنه ثالث أغنى أغنياء العالم، وهو من أشهر مستثمري بورصة نيويورك، ورئيس مجلس إدارة "بيركشاير هاثاواي"، وتبلغ ثروته 66,7 مليار دولار، نسرد فيما يلي بعض الحقائق بالأرقام عن حياته، كما جاء على موقع "بيزنس انسايدر":-

يبلغ "بافيت" من العمر 83 عامًا، وحقق 99% من ثروته كونّها بعد بلوغه عامه الخمسين.
وقفزت ثروة “بافيت” بحوالي 12.7 مليار دولار في عام 2013 وحده، بعدما ارتفع سهم شركته "بيركشاير هاثاواي" من الفئة “A”، ليتجاوز حاجز 200 ألف دولار،
وعلى مر الزمن، تفوق أداء "بافيت" من الناحية الاستثمارية أمام أداء عدد من المستثمرين، وذلك حسب أداء مؤشر "اس آند بي 500"، والذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية من بنوك ومؤسسات مالية، ومن ثم يقيس أداءهم في السوق الأمريكي.
يعادل صافي ثروة "بافيت" الناتج الإجمالي المحلي لكلٍ من لبنان وأيسلندا مجتمعتان.
في عام 2013، حقق "بافيت" ما متوسطه 37 مليون دولار في اليوم الواحد.
حسب تقارير صادة عن شبكة CNBC، بلغ متوسط ما حققه "بافيت" عام 2013 في الساعة حوالي 1,5 مليون دولار.
اشترى "باففيت" أسهم في البورصة للمرة الأولى، في السابع من شهر ديسمبر لعام 1941، بشراء 3 ـسهم درجة أولى لشركة النفط Citgo، وبلغ سعر السهم آنذاك 38 دولارًا، وسرعان ما ارتفع سعره إلى 200 دولار بعد بضعة أشهر.
تبرع "بافيت" لصالح الأعمال الخيرية بما يكفي إجماليه 25,5 مليار دولار، حتى تاريخ يونيو 2015.
حصل من استمثر في أسهم "بيركشاير هاثاواي" عام 2000، على 801 دولار عن كل ألف دولار حتى الآن، كما وحققت الألف دولار (المُستثمرة عام 1990) عائدًا 28,798 دولار، وحققت الألف دولار (المُستثمرة عام 1980) عائدًا 458,351 دولار، وحققت الألف دولار (المُستثمرة عام 1970) عائدًا 4,42 مليون دولار.
أما من استثمر ألف دولار في أسهم "بيركشاير هاثاواي" عام 1964، وهو العام الذي أصبح فيه "بافيت" المساهم الأكبر بالشركة، فقد حقق عائدًا 10,5 مليون دولار الآن.