روى رجل الأعمال حسن آل سند الذي أطلق مختطفوه سراحه يوم أمس الأول الخميس، تفاصيل اختطافه واحتجازه في غرفة خشبية بمنطقة جبلية وعرة، فيما أشارت مصادر أن أجهزة الأمن المصرية تلقت معلومات تشير إلى أن أشخاصاً يعملون بالمصنع الذي يملكه آل سند على علاقة بعملية اختطافه.
وقال آل سند، إنه بعد خروجه من مصنع للعصائر يمتلكه بالكيلو 76 بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، فوجئ بمجموعة مسلحين يقومون بتهديده بالأسلحة النارية واقتياده برفقة سائقه إلي منطقة جبلية، وذلك بعد أن قاموا بعصب عينيه.
وأبان أنهم قطعوا مسافة طويلة في منطقة جبلية وعرة، إلى أن وصلوا لمكان غرفة خشبية لا تزيد مساحتها علي 4 أمتار، ثم طلبوا منه الاتصال بأسرته لدفع 5 ملايين جنيه فدية، لافتاً إلى أن الخاطفين كانوا يتحدثون بلغة البدو، وأكدوا له أنهم لن يؤذوه، وأن هدفهم هو الحصول على المال فقط.
وأضاف أنهم تنقلوا به بين عدة مواقع خلال فترة الاختطاف مستقلين سيارة دفع رباعي، لافتاً إلى أنهم بعد أن شعروا بتضييق الخناق عليهم من قبل الأمن قاموا بتركه بالقرب من أحد الطرق الصحراوية التي تصل الإسماعيلية بالسويس، وهربوا من الموقع.
وقال آل سند إن الخاطفين كانوا حريصين على عدم تعرفه على أي معلومات عنهم، مبيناً أنهم هددوه باختطافه مجدداً وقتله في حال إدلائه بأي معلومات عنهم للأجهزة الأمنية.
من جانبها، أشارت مصادر وفقاً لصحيفة "المدينة" إلى أن هناك معلومات تبين أن أشخاصاً يعملون بمصنع رجل الأعمال، كانوا يبلغون الخاطفين بخط سير رجل الأعمال، وهو ما سهل للخاطفين عملية خطفه، مبينة أن المباحث بدأت منذ مساء يوم أمس الأول الخميس في الاستماع لأقوال رجل الأعمال، إضافة لاستجواب سائقه الخاص الذي كان مخطوفاً معه.